مركز الدوحة النسوي وملتقى الطلبة ينظمان ورشة حول الواسطة والمحسوبية

بيت لحم - معا - عقدت مؤسسة ملتقى الطلبة ومركز الدوحة النسوي وبالشراكة مع الائتلاف من اجل النزاهة والشفافية "أمان" ورشة مجتمعية حول الواسطة والمحسوبية، وذلك في قاعة النورس لخدمة المجتمع في مدينة الدوحة ، وحضر اللقاء ممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، بالإضافة لممثلين عن بلدية الدوحة وعدد من المشاركين ومتطوعي الملتقى .

وفي بداية اللقاء رحب خالد محبوب رئيس بلدية الدوحة بمتطوعي الملتقى والحضور، مثمنا دور الملتقى في نشر الوعي لدى الطلبة الجامعيين المستهدفين من هذه الورشة خاصة فيما يتعلق بموضوع الواسطة ومحاربتها واهمية توعية المواطنين بخطرها على المجتمع الفلسطيني .

وتم خلال الورشة تعريف كل من الفساد والواسطة والمحسوبية والمحاباة وذكر أسبابها وأثارها السلبية على المجتمع ، كما نوقشت المواد القانونية ذات الصلة ، والتعريف بالجهات الرسمية التي يمكن اللجوء اليها في حال التعرض للواسطة والمحسوبية .

بالإضافة الى ذلك تم طرح موضوع الفساد الاداري والمالي من حيث مجالات العمل سواء في المؤسسات أو الشركات الفلسطينية .

وتأتي هذه الورشة ضمن مبادرة لمجموعة من الطلبة والخريجين في اطار مشروع " تدرب وتطوع " – شباب ضد الواسطة – والذي يهدف الى تدريب الطلبة الخريجين وتنمية قدراتهم للمنافسة في سوق العمل .

من جانبها أشارت رانية ابو سرور منسقة الورشة الى اهمية التوعية المجتمعية للحد من الواسطة والمحسوبية ، واهمية تعميم مثل تلك الورشات التوعوية على الطلبة الجامعيين ، وتبين من خلال ورشة العمل ان معظم الطلبة لا يعرفون بقوانين الواسطة والمحسوبية ولا بالجهات التي يمكن اللجوء اليها .

فيما اشارت ربيحة العيسة رئيسة المركز النسوي الى اهمية استكمال متل هذه الورشة واستمرارية العمل بفكرة شباب ضد الواسطة من اجل زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر اللجوء الى الواسطة والمحسوبية ، وحث الطلبة الجامعيين الاعتماد على رفع كفاءاتهم العلمية والعملية للمنافسة بسوق العمل وعدم الاعتماد على الواسطة والمحسوبية في التوظيف.