بعد ان اجلت محاكمته الى 20-7 .. التميمي يصف المحاكمة بانها سياسية وغير قانونية

القدس -معا- قررت سلطات الاحتلال تأجيل محاكمة الدكتور تيسير التميمي قاضي القضاة رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي الى 20/7/2007.

جاء ذلك بعد ان استأنفت اليوم محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة جلساتها لمحاكمة الدكتور الشيخ تيسير التميمي.

ووجهت هيئة المحكمة الى التميمي إتهام بدخول مدينة القدس والمسجد الأقصى عدة مرات دون الحصول على تصريح من سلطات الإحتلال الإسرائيلي، والتحريض ضد الإحتلال.

بدوره أنكر الدكتور التميمي التهمة الموجهه اليه واصفاً محاكمته بأنها سياسية ومخالفة للقوانين الدولية وإتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع سلطات الإحتلال من الإعتداء على حقوق المواطنين الواقعين تحت الإحتلال، وتتنافى مع حرية العبادة التي تكفل له الحق بدخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، مؤكداً أن المحكمة لا تمتلك الصلاحية القانونية لأن القدس مدينة محتلة كغيرها من المدن الفلسطينية التي إحتلت عام 67، ولأن قرار ضمها الى إسرائيل باطل بموجب القرارات الدولية .

وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي: "إنني كمسلم وأرفع شخصية دينية لا أحتاج الى إستئذان سلطات الإحتلال الإسرائيلي لدخول مدينة القدس".

هذا وإحتشد في المحكمة عدد كبير من القضاة وعلماء الدين الإسلامي وبعض الشخصيات الدولية والحقوقية التي حضرت للتضامن مع الشيخ التميمي، وفي نهاية الجلسة قررت القاضية تأجيل القضية الى تاريخ 20/11/2007، للإستماع الى بينات الإدعاء العام .