الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رحل الجيل القديم ومرسي حضر قمه عربية واحدة وعاد الى السجن

نشر بتاريخ: 24/03/2014 ( آخر تحديث: 24/03/2014 الساعة: 22:05 )
الكويت - موفد معا الى القمة العربية الخامسة والعشرين- يتوقع وصول 14 زعيما ورئيسا واميرا وملكا عربيا لحضور قمة الكويت؛ مع التأكيد على ان الغياب لا يفتح شهية الصحافيين كما كان سابقا؛ وفي القمم السابقة كان غياب زعيم واحد يشعل التحليلات والظنون. اما هذه المرة فيغيب الملك السعودي والامير الاماراتي والرؤساء العراقي والعماني والبحريني والسوري والمغربي والجزائري.

صحيفة القبس الكويتية كتبت في افتتاحيتها ان اعتقادنا السابق ان الخليج العربي محصن من الربيع العربي الدامي كان خاطئا، وان على قادة الخليج ان يدركوا ان الامور قد تصلهم وان الطائفية الدمويه تقف على الابواب ومن دون حكمة فان الاسوأ قد يحدث، ووصفت الامير الصباح انه حكيم العرب ويعول عليه لملمة الخلافات وحل المشاكل

من جانبه وزير خارجيه الكويت صباح الخالد بدأ بتنفيذ هذه الرسالة السياسية فقال : دوما وابدا لا حل عسكري في سوريا وهو عنوان خرجت به جميع الصف الكويتية هنا - كما يلاحظ فعلا انخفاض مؤشر الخطاب ضد دمشق في قمة الكويت .

والجميع اكد اليوم ان الاجتماعات لم تتناول حظر الاخوان المسلمين رغم ان العكس لم يؤكد ايضا. وفيما يتعلق بالقدس قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي: الوعود العربية المالية لشعبنا ... بقيت وعودا.

اما وزير خارجية لبنان جبران باسيل فطلب من القمة دعم الجيش اللبناني ومكافحة الارهاب وان الدعم يجب ان يتم عن طريق الدولة ما يعني خلق جيش قوي في وجه قوة حزب الله المسيطر عمليا وهو امر لا يعرف احد مدى تأثيره مستقبلا وكيف سيرد حزب الله وماذا ستفعل اسرائيل.

الرئيس الفلسطيني سيلتقي مع وزراء الخارجية العرب بعد ساعات في مقر اقامته بقصر بيان، ويتوقع ان يلقي كلمة في القمة فيما يتهامس الصحافيون هنا ويقارنون بين الزعماء الكلاسيكيين للقمم السابقة وبين الرؤساء الجدد ايجابا او سلبا.

ولمنع الملل يستذكر الجميع خطابات القذافي المضحكة وخطابات الرئيس الاسد الطويله و"استعجال مبارك" ونهفات علي عبد الله صالح و"برامج" امير قطر السابق وخطط وزير خارجيته وهدوء زين العابدين بن علي الذي اغفل الجميع عما كان يحدث في تونس.

القمة الماضية في قطر كان مرسي رئيس مصر واستقبله في المطار بن الامير السابق وهو الامير الحالي ودخل والقى خطابا غاضبا ناريا توعد فيه ضد كل قوة خارجية تتدخل في مصر، لكن المسكين لم يعرف ان القوى الداخلية هي التي ستخلعه وان ملايين المتظاهرين كانوا في انتظاره لاعادته للسجن مرة اخرى.

ولا يمكنني ان امنع نفسي عن السؤال عن هذه القمة ايضا، اي هؤلاء الزعماء لن يحضر في القمة القادمة ؟ ولسان حالنا يقول ( حتوحشونا ).