ايمن طه : حماس ليست بصدد إعلان مبادرات جديدة والمخرج حكومة الوحدة الوطنية ولا حوار مع القتلة

غزة - معا - نفى أيمن طه القيادي في حركة حماس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية، حول استعداد الحركة للقبول بتشكيل حكومة فلسطينية ترأسها شخصية مستقلة للخروج من الأزمة، مضيفا أن ذلك قد يكون اجتهاد شخصي.

وأضاف طه في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، أن حركته ليست بصدد إعلان مبادرات جديدة، معلنا تمسك حركته بحكومة الوحدة الوطنية ، معتبرا حكومة تسيير الأعمال هي الحكومة الشرعية ، حسب القانون.

وكانت بعض الوسائل الإعلامية نقلت عن ما أسمتها مصادر رفيعة مقربه من حركة حماس استعداد الحركة للقبول بتشكيل حكومة فلسطينية ترأسها شخصية مستقلة للخروج من مأزق الانقسام الحاد على الساحة الفلسطينية " .

وقال طه:" لا زلنا نعتبر حكومة الوحدة الوطنية هي المخرج "، مضيفا أن الحل الوحيد يجب أن يتم من خلال الحوار، على أساس إعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي أعلنها رئيس الوزراء ، وعلى أساس النقاط العشرة التي أعلنها رئيس الوزراء الفلسطيني .

ورحب طه بدعوة الرئيس المصري حسني مبارك بخصوص الحوار، لافتا الى أن هذا يتوافق مع موقف الحركة التي أعلنته ، قائلا :"أننا جاهزون للحوار بدون شروط".

وعن الجهة التي ستتحاور حماس، قال طه :" لن نتحاور مع القتلة من جديد، مضيفا يجب تنحي هؤلاء القتلة الانقلابيين جانبا"، مضيفا :"سنتحاور مع الوفد الذي ستفرزه حركة فتح" ، مجددا التأكيد أن التيار الانقلابي قد انكسرت شوكته ولن يكون له أي تأثير في الأحداث ولن يعاود أن يتقدم الصفوف مرة ثانية، على حد تعبير البيان.

وأضاف أن شرفاء فتح نهضوا من سباتهم، و المطلوب منهم أن يستعيدوا زمام المبادرة وأن ينبذوا هذا التيار الذي وصفه طه بـ" الخياني" الذي كان يسعى الى لإغراق الشعب الفلسطيني في بحر في الدماء، وهو الذي انتقل في الضفة الغربية .