العمل النسائي في دورا تقيم ورشة عمل عن حق الميرات وسن الامان

الخليل- معا- نظمت دائرة العمل النسائي في دورا ورشة عمل للنساء والرجال في مسجد دير سامت الكبير حول موضوع حق المرأه في الميراث, وذلك بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية, تم الحديث عن ضرورة مطالبه المراه بحقها في الميراث, واليه توزيع الميراث, وبيان حالات الميراث المختلفه، وقالت مديرة دائرة العمل النسائي جاءت شريعة الإسلام خاتمة الشرائع المنزلة من عند الله بما فيه صلاح أمر العباد ومن ذلك الدعوة إلى كل فضيلة والنهي عن كل رذيلة ، وصيانة المرأة وحفظ حقوقها خلافاً لأهل الجاهلية الذين يظلمون المرأة ويسلبون حقوقها .

واضافت ان الإسلام عامل المرأة معاملة كريمة وأنصفها بما لا تجد له مثيلاً في القديم ولا الحديث حيث حدد لها نصيبـًا في الميراث سواءً قل الإرث أو كثر ، وتابعت بالقول جاء الإسلام والمرأة تعامل هذه المعاملة الجائرة ، فأزال عنها ذلك الحيف وأبعد الظلم ، وقرر لها نصيباً من الميراث ، حقاً مفروضاً ، خالصاً لها، لا منَّة فيه لأحد ولا فضل، ونزل القرآن يقرر مبدأ حقها في الميراث (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر ، نصيباً مفروضاً)

وعلى صعيد متصل وضمن نشاطاتها في المجتمع نظمت ورشة اخرى بعنوان سن الامان وكيفية التعامل معه, في دار الهدى لتحفيظ القرآن بالتعاون مع جمعية حماية وتنظيم الاسره, وتطرقت الورشة الى سن الامان و كيفية التعامل معه, وما هي الاعراض المرافقة لهذه المرحله,وكيفية الوقايه والعلاج.

ومن الميراث والمراة الى رحلة سيرتها العمل النسائي إلى منطقة الجدار الواقعه غرب مدينة دورا، لموظفات الدائرة والنساء التابعات للمساجد ،ونساء دار القرآن, على طول منطقة الجدار من صوريف حتى منطقة الرماضين، وتحدث مسؤول ملف الاستيطان عبد الهادي حنتش عن المناطق المصادره والمغتصبات الاسرائيلية وتاريخ المصادرة ومساحتها مبينا ان جدار الضم والتوسع سلب الكثير من ارضنا ومزق اوصال المدن والقرى،وقطع الاتصال والتواصل مع الارض والمواطنين وانعكس ذلك سلبا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية وشتى مناحي الحياة .