الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الثقافة تنظم لقاءين ثقافيين في مدارس طولكرم

نشر بتاريخ: 25/03/2014 ( آخر تحديث: 25/03/2014 الساعة: 15:20 )
طولكرم ـ معا- نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوتين ثقافيتين للكاتب خالد الزبدة مؤلف كتاب " الصمت البليغ "، الأولى لطالبات مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية، والثانية لطالبات مدرسة العدوية الثانوية، كلٍ على حدا، بحضور: منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، وخالد الزبدة ، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والعشرات من الطالبات.

ففي مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية للبنات، رحبت المربية أ. وفاء آسيا بالحضور، مثمنةً دور وزارة الثقافة في نشر الوعي وتعزيز مفهوم الثقافة العامة.

بدوره، قال عبد الفتاح الكم، أن هذه اللقاءات الثقافية الهامة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات، التي ينظمها مكتب وزارة الثقافة بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات الثقافية والأنشطة اللامنهجية في توسيع مدارك الطلبة.

وأضاف: أن هذا الكتاب من ضمن سلسة أدب السجون الذي نشرته وزارة الثقافة، وتحدث عن السيرة الذاتية للكاتب خالد الزبدة الذي ولد في قرية شويكة بطولكرم وسافر إلى الكويت والتحق بجيش التحرير الفلسطيني، وشارك في حرب 1967 حيث تمكن من إسقاط طائرة وإصابة أخرى واعتقل، إلى أن أطلق سراحه في عملية التبادل عام 1985.

وفي بداية حديثه، تمنى خالد الزبدة أن يسهم كتابه في تحقيق الأهداف والتوجيهات الأمنية والنفسية والتربوية لشاباتنا وشبابنا.

وألقى الزبدة الضوء على حرب 67 وعن أسبابها ونتائجها، والتي كانت البداية في حكايته، وعن تجربته الاعتقالية التي امتدت لثمانية عشرة عاماً، وعن محتوى كتابة الذي يحتوي على فصول عدة تجسد المعاناة والألم ، الذي يظهر جلياً في عناوين فصوله مثل: الليل الثقيل، الدرب الوعر، حرق الأعصاب.

وفي كلمتها الترحيبية باسم مدير التربية والتعليم، قالت مديرة مدرسة العدوية المربية ماجدة القبج: " يسعدنا أن نرحب بكم في هذا اللقاء الثقافي المميز، مثمنةً دور وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المحلي في تطوير الواقع الثقافي وفي الكشف عن الشخصيات الثقافية والأدبية والعلمية".

بدورها تحدثت أمينة المكتبة سوسن حجازي، أن هذه الأنشطة تأتي لمناسبة يوم المكتبة، مؤكدةً على أهمية الارتقاء بثقافة الطالبات وتنمية مهاراتهن وقدراتهن الإبداعية وترسيخ الهوية الوطنية لديهن، والتركيز على خط الأصالة والقيم الإيجابية والتواصل مع الحضارات والثقافات الأخرى، وعن دور المكتبات المدرسية في تنشيط الحراك الثقافي.

وفي نهاية اللقاءين، دار نقاش بين الطالبات ومؤلف الكتاب، عبرن فيه عن مدى تأثرهن بمضمون ومحتوى الكتاب، وطالبن بالمزيد من اللقاءات الثقافية التي تسهم في إئراء ثقافتهن العامة.