التشريعي ينظم مسيرة حاشدة وعدة فعاليات إحياءً لـ"يوم الديمقراطية"
نشر بتاريخ: 25/03/2014 ( آخر تحديث: 25/03/2014 الساعة: 17:29 )
رام الله - معا- أعلن أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني ابرهيم خريشه اليوم الثلاثاء انطلاق فعاليات "يوم الديمقراطية" بمشاركة النائبين في المجلس التشريعي بيرنارد سابيلا وجهاد أبو زنيد، والموظفين وطلاب وطالبات مدارس المستقبل والانجيلية وبيتونيا الاساسية وابو ديس المختلطة ومدرسة فيصل الحسيني وذلك في مقر المجلس في مدينة رام الله.
وأكد خريشه في كلمة انطلاق الفعاليات أهمية مناسبة يوم "الديمقراطية" كمناسبة وطنية يحتفل فيه الشعب الفلسطيني بمكوناته كونه يمثل منعطفا ومحطة سياسية رئيسية في التاريخ النضالي الديمقراطي الفلسطيني، حيث عقدت الجلسة الاولى للمجلس التشريعي الفلسطيني في السابع من اذار من العام 1996 بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاولى.
وأشار الى ان فعاليات اليوم جاءت كرسالة وكصرخة لكافة أطياف شعبنا تعبر عن اهمية اجراء الانتخابات، وقال موجها كلامه لطلاب وطالبات المدارس: "انتم بناة المستقبل وأملنا بإكمال المسيرة، وان ممارسة والديمقراطية عبر الانتخابات ضرورة ملحة لتحقيق حلمنا جميعا وحلم الاجيال من بعدنا".
وقال إبراهيم خريشة، إن مشاركة الطلاب بهذه المناسبة ضرورة على اعتبار أنهم عماد وبناة المستقبل، ومن حقهم اختيار من يمثلهم في المجتمع، لكي ينالوا حقوقهم كاملة، موضحا أن الانتخابات هي حق وواجب وطني للشعب الفلسطيني، ويجب أن تعقد في أقرب وقت ممكن.
بدوره، أكد النائب برناد سابيلا على حق شعبنا في الديمقراطية، موضحا أن اختيار طلاب المدارس كونهم الأمل في بناء دولة ديمقراطية، للدور القيادي الذي ينتظرهم.
وانطلق المشاركون في فعاليات يوم الديمقراطية في "مسيرة" من أمام مبنى المجلس التشريعي في رام الله إلى دوار المنارة وسط المدينة، احتفالا بفعاليات "يوم الديمقراطية"، رافعين شعارات "لا ديمقراطية دون انتخابات" و"الانتخابات أساس الديمقراطية".
وشملت الفعاليات عروض دبكة قدمتها فرقة الأمعري للفنون الشعبية بالاضافة الى قيام طالبات وطلاب المدارس بالمشاركة بالمناسبة عبر رسم لوحات عبرت عن انتمائهم لفلسطين وللقضية.
كما التقى النواب عزام الأحمد وقيس عبد الكريم وبيرنارد سابيلا وضمن فعاليات الاحتفال "بيوم الديمقراطية" بطالبات وطلاب المدارس وعدد من اعضاء المجلس التشريعي الشبابي، حيث تحدث النواب وبإسهاب عن اهمية الانتخابات وممارسة العمل الديمقراطي في فلسطين وفق القانون الأساسي الفلسطيني، وضرورة التزام كافة أطياف المجتمع الفلسطيني بتلك المبادئ التي من شانها ضمان حياة سياسية سلسة تدعم النضال الفلسطيني وتساهم بتحقيق الحلم الفلسطيني بالاستقلال وبناء الدولة.
وفي ذات السياق قام وفد برلماني اوروبي يمثل لجنة "العلاقات الدائمة" مع المجلس التشريعي الفلسطيني في البرلمان الأوروبي بزيارة المجلس التشريعي الفلسطيني ومشاركة اعضاء التشريعي في الحوار المفتوح مع طالبات وطلاب المدارس.
كما أصدرت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية بيانا صحفيا بمناسبة "يوم الديمقراطية شددت فيه على اهمية اعادة احياء الديمقراطية الفلسطينية باعتبارها معلما فلسطينيا يفتخر به شعبنا، وللتأكيد على أن الانتخابات المدخل الرئيسي للديمقراطية، ولإزالة ما علق بالتاريخ الفلسطيني من انتكاسات وانكسارات نتيجة الانقسام البغيض ومدخلا لإنهاء الانقسام.
وأشار البيان الى ان الاحتفال بيوم الديمقراطية في فلسطين كما اراده النواب الأوائل لتكريس جزء هام من جهده بهدف تعزيز الديمقراطية وبناء قواعدها وإشراك قطاعات أوسع من شعبنا الفلسطيني في القرار.
وأكدت هيئة الكتل البرلمانية في البيان على أن تتحقق الديمقراطية وإشاعتها في المجتمع الفلسطيني يتطلب إرساء قيم التعددية الفكرية والسياسية التي تعبر عن رؤى التيارات والاتجاهات المختلفة في المجتمع من ناحية. وتوفر الرغبة الصادقة في التعايش وتقبل التنوعات الاجتماعية وتفهم مصالح الاخرين من ناحية ثانية. والالتزام بضمان حقوق الإنسان الأساسية وصيانتها والعمل على تطبيقها من ناحية ثالثة. وتفهم تطبيقاتها القائمة على مبدأ تداول السلطة بشكل سلمي عبر الانتخابات الدورية الحرة والنزيهة من ناحية رابعة.
وطالبت هيئة الكتل البرلمانية بضرورة البدء الفعلي والعملي لاتفاقية القاهرة للمصالحة الموقعة من جميع الفصائل الفلسطينية وتفاهمات الدوحة من اجل انهاء الانقسام السياسي بتشكيل الحكومة الفلسطينية الموحدة وإعلان موعد الانتخابات لإعادة احياء الديمقراطية الفلسطينية.