الشعبية: السلطة تعتقل العديد من عناصرنا في الضفة
نشر بتاريخ: 26/03/2014 ( آخر تحديث: 26/03/2014 الساعة: 16:35 )
غزة- معا - قال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هناك تزايدا في حالات استدعاء عناصر وأنصار الجبهة الشعبية وملاحقتهم واعتقال بعضهم من قبل اجهزة الامنية في الضفة الغربية.
وأكد الغول في اتصال لـ معا أن سياسات الاعتقالات تضر بالعلاقات الوطنية وتعكس اصرارا على استمرار في ملاحقة المقاومة وتغليب الاتفاقات الامنية على حساب ما يفترض ان يتوحد حوله الكل الفلسطيني من مقاومة شاملة للاحتلال الذي يؤكد على استمراره في رفض المساعي السياسة التي هدفها ايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وشدد الغول على "ان اعتقال كوادر وأنصار الجبهة الشعبية في الضفة يأتي ضمن ملاحقة مناضلين من قوى فلسطينية اخرى".
ولفت الى انه لا يمكن تبرير اعتقال كوادر الجبهة في الضفة قائلا "مهما كانت المبررات لا يمكن ان تكون بملاحقة واعتقال المناضلين".
وشدد الغول انه في أكثر من مرة تم التواصل مع السلطة في رام الله دون ان يؤدى ذلك الى حل الاشكالات.
من جهته أكد مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن صبر الجبهة على استمرار أجهزة أمن السلطة بالاستدعاءات والاعتقالات بحق أنصارها والمقاومين في الضفة خاصة بيت لحم له حدود، داعياً إلى عدم الاستجابة لهذه الاستدعاءات ومواجهة الاعتقال السياسي بكل ما أوتي من قوة.
وقال المصدر في بيان وصل معا نسخة منه: "في الوقت الذي تستمر به قوات الاحتلال بحربها المفتوحة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، تأبى أجهزة أمن السلطة إلا أن تقدم خدمة مجانية له حفاظاً على التزاماتها الأمنية، حيث أقدمت امس الثلاثاء على احتجاز ثلاثة أنصار في مخيم الدهيشة والتحقيق معهم واعطائهم طلبات لتحقيق آخر، وذلك بعد أن قامت أمس باستدعاء العديد من الرفاق، واعتقال آخرين في مخيم العزة وعايدة، ومطاردة مجموعة أخرى في مخيم عايدة".
واعتبر المصدر أن استمرار هذه الحملة من قبل الأجهزة الأمنية بحق كوادر الجبهة ومن قوى المقاومة ويعطي فرصة للاحتلال لاستهداف المقاومة إما بالاغتيال أو الاعتقال، مشيراً أن استمرار الأجهزة الأمنية بملاحقة كوادر المقاومة يعني أن يقضي سنوات من زهرة شبابه في سجون الاحتلال الذي يقوم باعتقاله فوراً بعد اطلاق سراحه من قبل أجهزة أمن السلطة، أو تقوم باغتياله كما فعلت مع أبطال مخيم جنين.
وطالب المصدر قيادة السلطة بالتوقف عن إصدار أوامرها إلى أجهزتها الأمنية لملاحقة المقاومين لإثبات حسن النية، والتوقف عن التنسيق الأمني، وإلى ضرورة توجيه السلاح والجهود في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الاسرائيلي.