جمعية ياسمين الخيرية تكرم أمهات الأطفال ذوي الإعاقة في البيرة

رام الله - معا - تحت رعاية ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة اقامت جمعية ياسمين الخيرية لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في قاعات أبوكويك احتفال بهيج لتكرم أمهات الاطفال ذوي الإعاقة الذهنية.

وبهذه المناسبة رفع رئيس مجلس إدارة جمعية ياسمين الخيرية عمر أمين شكره وتقديره إلى ليلى غنام وإلى الاهالي وإلى عبد السميع الشيخ مدير ال CBR بالإضافة إلى هيام الحوراني مدير مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة رام الله والبيرة وإلى منتهى جرار رئيسة الاتحاد النسائي البيرة وسلام آسيا مديرة جميعة روان وإلى نداء هريش ممثلية بلدية بيتونيا وخوله الكرد مديرة بيت الرفاة للمسنيين وديانا حمدان من المؤسسة السويدية على وقوفهم المستمر مع برامج الجمعية و فعالياتها باستمرار.

وأوضح "أمين" أن الجمعية حريصة على التشبيك مع الاهالي ودعمهم ضمن الشراكة المجتمعية التي تقيمها وخصوصا في إطار رسالتها كواحدة من المؤسسات الرائدة لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين، مبيناً أن الاحتفال يستهدف في المقام الأول تكريم امهات الأطفال ذوي الاعاقة، وتعزيز جهود الجمعية التي تحققت في هذا الصدد سواء من خلال الجمعية أو شركائها في القطاعات كافة.

من جانبها أثنت ليلى غنام على الجمعية وبرامجها وفعاليتها المستمرة وأكدت حرصها الدائم على مشاركة الأهالي والأطفال فعاليتهم لما له من الأثر الأكبر في نفوسهم.

كما وحثت جميع المؤسسات على التعاون في مواجهة القضية وأسبابها، مؤكدة أن قضية الإعاقة في حاجة إلى جهد متواصل, نظراً إلى تزايد احتياجات ذوي الأعاقة علاجياً وتعليمياً وتأهيلياً.

الإحتفال الذي تولى تقديمه عضو الهيئة الادارية نانسي حيدر بدأ بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطفل الكفيف مؤنس من مدرسة القبس في نموذج بدى واضحا لتعزيز دورهذه الفئة و تأكيد حقها في المشاركة .

مدرسة الإتصال التام شاركت بالاحتفال بدبكة شعبية من التراث الفلسطيني قدمها الأطفال الصم في حين قامت المدرسة الخيرية الإسلامية بتقديم فقرة صدى صوتك وروضة طيور الجنة في تقديم فقرة أحلى حروف الكلام التي نالت استحسان الجمهور .

في نهاية الحفل قام رئيس الهيئة الإدارية لجمعية ياسمين الخيرية السيد عمر أمين بتكريم عطوفة د.ليلى غنام ثم تم تكريم امهات الأطفال .

يذكر أن جمعية ياسمين الخيرية جمعية غير ربحية تعنى بذوي الإعاقة بمختلف مستوياتها وأنواعها وتحتضن 70 طفلا من أصحاب الاعاقة الذهنية بجميع مستوياتها تقدم لهم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق بالاضافة الى التأهيل الجماعي والمشاركة في الانشطة اللامنهجية والتي تساعدهم على الاندماج في المجتمع المحلي، وتسعى الجمعية جاهدة لتوفير الخدمات لأطفال آخرين محرومين من هذه الخدمات يصل عددهم على قائمة الانتظار ما يقارب 300 طفل من حقهم الحصول على الخدمات العلاجية.