مشروع "إحنا هون يا بلد" ينظم زيارة الى قرية إقرث المهجرة ومدينة عكا
نشر بتاريخ: 26/03/2014 ( آخر تحديث: 26/03/2014 الساعة: 22:55 )
القدس- معا - نفذ مشروع "إحنا هون يا بلد" جولة ثقافية تعريفية الى قرية إقرث المهجرة ومدينة عكا، بهدف زيادة الوعي الثقافي التاريخي للمشاركين، وتعريفهم على الأهمية التاريخية والحضارية للقرية، و مراحل معايشة القرية للحروب والثورات، حيث يعرف أن قرية إقرث هي عربية تمتد فوق مجموعة من تلال الجليل الغربي والتي ترتفع 592 مترا عن سطح البحر. وهي من القرى التي سقطت تحت سيطرة الاحتلال ضمن حملة "حيرام" في عام 1948.
إستضافت شادية صباتي – عضو جمعية أهالي القرية شباب إحنا هون يا بلد، حيث إصطحبتهم في جولة في أزقة القرية لتعرقهم على معالمها الجغرافية والتاريخية، فقد إنطلقت الجولة في القرية من منطقة المقبرة وصولا الى ساحة الكنسية الموجودة فيها وهي المعالم الوحيد المتبقية في القرية بعد تفجير بيوتها على يد جيش الاحتلال، بحضور شاب من شباب القرية والذي أضاف الكثير من المعلومات على ما صرحت به السيدة شادية بمقدمة تشرح الفروقات ما بين القرى المهجرة والقرى المدمرة، ذاكرا بعض الأمثلة والمشاريع الصهيونية التي أدت بالنهاية إلى احتلال هذه القرى وتدميرها، وإنتقل المشاركون زيارة القرية إلى مدينة عكا ، حيث قام بإرشادهم المرشد أحمد ظاظا وتنقلوا بين سور المدينة ومينائها وأنهوا جولتهم بزيارة الى مسجد الجزار
وهو أحد أهم معالم مدينة عكا التاريخية التي شهدت على الصراع فيها.
أوضح منسق المشروع موسى العباسي الهدف من تنفيذ مشروع إحنا هون يا بلد، هو تنمية قدرات الشباب وتوعيتهم نحو أهم المعلومات التاريخية والثقافية التي تمتاز بها القرى المهجرة في القدس وفلسطين التاريخية عام48 ، وأكد على أهمية عقد مثل هذه الجولات للشباب الفلسطيني لزيادة الوعي والمعرفة بالتاريخ والثقافة والحضارة وزيادة الانتماء والهوية الفلسطينية.
من جهتها شدّدت خلود زيناتي- منسقة مجموعة اللد والرملة من المؤسسة العربية على أن مثل هذه الجولات الثقافية من شأنها أن تساهم في فهم المشاركين للهوية والمواطنة وتعزز من إنتمائهم نحو الموروث الثقافي والتاريخي.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع إحنا هون يا بلد ينفذ من قبل مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، ومركز مدى الإبداعي_سلوان، والمؤسسة العربية لحقوق الانسان. ويستهدف الشباب المقدسي بشكل خاص والشباب الفلسطيني بشكل عام.