وفد من "حسام" يزور منزل الاسير المحرر بارود في جباليا

رام الله- معا - نظم وفد يضم عددا من كوادر وأعضاء جمعية الأسرى والمحررين "حسام" والعشرات من أهالي أسرى قطاع غزة وعدد من الأسرى المحررين زيارة إلى منزل الأسير المحرر إبراهيم بارود في مخيم جباليا لتهنئته بمناسبة زفافه قبل أسبوعين.

وقدم الوفد التهاني والتبريكات بمناسبة الزفاف إلي الأسير المحرر بارود ووالدته الحاجة أم إبراهيم التي تميزت بحضورها الدائم تضامنا مع الأسرى وعرفت كأحد أبرز أمهات الأسرى المدافعات عن قضيتهم خلال أكثر من 27 عاما أمضاها نجلها إبراهيم داخل الأسر الإسرائيلي.

وأعرب المشاركون في الزيارة عن سعادتهم بهذه المناسبة السعيدة، خاصة وأنها جاءت بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة لأسرة المحرر بارود جراء غيابه لفترة طويلة عن منزله وعائلته بسبب اعتقاله في سجون الإحتلال.

بدوره هنأ رفيق حمدونة مدير عام الجمعية الأسير المحرر بارود ووالدته أم ابراهيم باسم جمعية حسام وباسم كافة أهالي الأسرى والأسرى المحررين متمنيا له حياة هانئة وسعيدة بين أبناء شعبه ومحبيه كما أشاد بتضحياته التي قدمها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد حمدونة في كلمة له أمام الحضور أن اهتمام الجمعية ومتابعتها لشؤون الأسرى لا تقف عند مؤازرتهم والتضامن معهم خلال اعتقالهم فحسب، إنما تمتد هذه العلاقة إلي ما بعد تحريرهم من خلال السعي المتواصل لمساعدتهم في نيل حقوقهم ومبادلتهم الزيارات الاجتماعية في كافة. المناسبات.

بدوره شكر الأسير المحرر إبراهيم بارود وفد جمعية "حسام" علي هذه الزيارة مثمنا دور الجمعية في التخفيف عن الأسرى والمحررين ومساهمتها الفعالة في مؤازرة أهالي الأسرى والوقوف بجانبهم ، مطالبا بأن تستمر الجهود من قبل القيادة الفلسطينية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى وكافة أطياف الشعب الفلسطيني حتى تحرير جميع الأسرى وعدم تركهم فريسة للإحتلال خاصة وأن الأسرى يعلقون آمالا كبيرة علي شعبهم وقيادتهم لتخليصهم من معاناتهم.