انطلاق "الاسبوع الثقافي الفلسطيني" في مدينة باري الإيطالية
نشر بتاريخ: 27/03/2014 ( آخر تحديث: 28/03/2014 الساعة: 11:30 )
رام الله- معا - بمناسبة إعلان عام 2014، عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني من قبل الأمم المتحدة، نظمت الجالية الفلسطينية وبلدية باري وبالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين لدى إيطاليا الاسبوع الثقافي الفلسطيني في مدينة باري/ مقاطعة بوليا، حيث تضمن الاسبوع الفعاليات عدة فعاليات ابرزها: معرض للصور للفنانه أنا سفيلتو، عرض افلام وثائقية، حفل غناء لفرقة راديو درويش بقيادة المطرب نبيل درويش.
وتم تنظيم حفل الافتتاح في القصر الثقافي التابع للبلدية وذلك بكلمة من مندوب عن رئيس المقاطعه من قبل رئيس قسم الثقافة وكلمة من رئيس الجالية الدكتور باسم جربان وكلمة بإسم سفارة دولة فلسطين.
حيث رحب مندوب المقاطعة واثنى على المبادرة الثقافية لانها تخدم التواصل بين الشعوب، واشاد بنضال الشعب الفلسطيني ودأبة في الحفاظ على تراثه وثقافته وتاريخه.
وفي كلمة السفيرة د. مي الكيله تم شكر المقاطعه والبلدية والجالية الفلسطينية لتنظيمهم هذه التظاهرة الثقافيه القيمة والتي تعتبر رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة في هذة الظروف الصعبة والذي يرزح تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ العام 1948 والذي يتعرض للتطيهر العرقي والثقافي من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، ثقافة تمتد بجذورها لالاف السنين.
واكدت بان الثقافة هي جسر المحبة والتأخي بين الشعوب، وان هذا الحدث هو الاسبوع الاول للثقافة الفلسطينية لهذا العام والذي اعلنته الامم المتحدة بانه عام التضامن مع الشعب الفلسطيني، واضافت بان فلسطين هي مهد الحضارات والديانات والثقافة.
وذكرت بان القيادة الفلسطينية اتخذت منذ العام 1965 برنامجا يؤكد بان دولة فلسطين دولة ديمقراطية وذات تعددية سياسية ودينية، وبهذا فاننا نرفض يهودية الدولة وعددت الاسباب لذلك وناشدت الجميع من اجل الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني حتى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967 والعمل معا على وقف السياسة التوسعية والعنصرية الاسرائيلية خاصة في مدينة القدس والتي تشهد تهويدا واقصاءا وتطهيرا للمعالم الاسلامية والمسيحية.
ثم تحدث رئيس الجالية د. باسم الجربان واكد على اهمية الاسبوع الثقافي لابراز الهوية الوطنية الفلسطينية، واكد ان الثقافة هي الوسيلة الافضل للتواصل والتعارف والصداقة بين الشعوب.
تلى ذلك حفل استقبال وعشاء للضيوف والمشاركين مقدم من الجالية الفلسطينية في مدينة باري.