الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذياب تكرم المرأة بمناسبة يوم المرأة ويوم الام

نشر بتاريخ: 27/03/2014 ( آخر تحديث: 27/03/2014 الساعة: 12:37 )
رام الله- معا - كرمت معالي وزيرة شؤون المرأة (ربيحة ذياب) المرأة بمناسبة يوم المرأة ويوم الأم في مدرسة بنات كفر عقب الأساسية العليا بحضور مدير التربية والتعليم –ضواحي القدس أ.باسم عريقات، ومدير أمن المؤسسات محمد عبد ربه، والأسير المحرر اللواء أحمد شحادة ،ومديرة المدرسة سمية شحادة ،والعلاقات العامة بالمديرية فدوى ربيع، وعدد من عاملات المديرية، والموظف الإداري من قسم النشاطات محمود أبو خليل ، ومجلس الأمهات، والمجلس المحلي.

توجهت معالي الوزيرة بالتحية لكل أمهات العالم وخاصة الأم الفلسطينية ولمديرة المدرسة والمعلمات وللزهرات والمرشدات.

أشادت معالي الوزيرة بدور المرأة الفلسطينية أينما كانت في الوطن أم الشتات، أم المخيمات، والسجون والمعتقلات، فالمرأة الفلسطينية رمز النضال والصلابة ،والحفاظ على الهوية والذاكرة الفلسطينية، فالمجاهد عندما يتوجه للنضال يؤمن بوجود امرأة عظيمة خلفه تؤمن لاوده وعائلته رغد العيش، لذلك اتجهت الحكومة إلى الاهتمام بالعلم فهو الذي سيوصل وطننا لأهدافه، فنسبة التعليم في ازدياد ،لأنه يعود بإيماننا بحقنا والتسلح به لمواجهة الاحتلال السرطاني، فكل الشكر للمؤسسات الرسمية والمدنية والأمنية التي تسعى للتعاون من أجل نجاح العملية التعليمية والنهوض بمدارس القدس، فبهذا التعاون ننجح في عملنا وتطور مجتمعنا وسنصل سوياً إلى أهدافنا بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية.

ثمن مدير التربية دور المرأة في المجتمع الفلسطيني وأهميته في تنشئة جيل مدافع عن أرضه ثابت مهما هزته الرياح، فعندما جاء رجل للرسول (صلى الله عليه وسلم) سائلا :"من أحق الناس بحسن صحابتي، قال : أمك، قال: ثم من ، قال: أمك ،قال ثم من قال: أمك قال: ثم من قال: أبوك" وهذا دليل على أهمية المرأة في مجتمعنا منذ القدم ،نشعر بالفخر والاعتزاز بدور الأم المميز ،فهي المعلمة والقاضية والطبيبة ،والأم المربية الفاضلة، فكل الشكر لأمهاتنا الكريمات اللواتي شددن أزر الرجل ليكمل مسيرة النضال.

تحدث محمد عبدربه عن أهمية ودور التربية والتعليم في تنشئة أم وجيل ناجح، فالوطن يكبر ويسمو بعطائنا وفعلنا ،فالانتماء والوفاء لكل مايستحق على هذه الأرض الطاهرة يكبر الأمل فينا ويستمر، فكل التحية للأم الفلسطينية المناضلة، والتي جسدت أروع ملاحم البطولة وأروع معاني الكرامة الإنسانية للإنسان الفلسطيني ، فهي لازالت تعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في كل الميادين للوصول لأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.

أثنت مديرة المدرسة سمية شحادة على الداعمين والمتبرعين في إنشاء المدرسة ،كما رحبت بالضيوف الكرام مع التوجه بالتحية لكل امرأة فلسطينية مناضلة قدمت ولازالت تقدم الكثير الكثير.