رواجبة يصف مصادرة الاحتلال لمضخات المياه بالمناطق المعزولة بالقرصنة
نشر بتاريخ: 27/03/2014 ( آخر تحديث: 27/03/2014 الساعة: 17:52 )
قلقيلية -معا - وصف اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية ما قام به جنود الاحتلال الإسرائيلي من مصادرة لمعدات المقاولين ومضخات المياه للآبار المعزولة خلف الجدار جنوب مدينة قلقيلية أمس بالقرصنة، والاختلاس، داعياً المؤسسات الدولية التدخل الفوري للجم الجنون الإسرائيلي المتمثل في استهداف قطاع الزراعة وسرقة المياه وتدمير مقومات التنمية .
وقال المحافظ " إن الحكومة سعت لإطلاق مشروع تأهيل الآبار الارتوازية في محافظة قلقيلية ويشمل ذلك تأهيل الآبار خلف الجدار، وما قامت به إسرائيل أمس من مصادره للمعدات يرتقي إلى الجريمة المنظمة ويمس القطاع الزراعي عصب القطاعات الاقتصادية في محافظة قلقيلية"، مطالباً بتدخل سريع لأن المنطقة زراعية وتعتمد على الري المباشر باستمرار .
من جانبه قال المهندس أحمد عيد مدير الزراعة " ان هذه المنطقة زراعية تم عزلها منذ العام 2002 ويوجد بها عدد من المشاتل الحديثة والبساتين الفاكهة ومساحات من الخضار المكشوفة والدفئات وكلها تعتد على الآبار الارتوازية الواقعة خلف الجدر، وبهذه السياسية الإسرائيلي هي تحاول السيطرة على هذه الأراضي وتهجير أصحابها منها من خلال منع تأهيل تلك الآبار التي هي عصب الحياة في تلك المنطقة " .
بدوره أكد درويش خروب الذي يعمل على بئر الياسمينة الذي تمت مصادرة معداته أمس أنه وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنص ظهراً سلمنا " حايم " مسؤول التفتيش في الإدارة المدنية الإسرائيلية أمر توقيف عن العمل في تأهيل البئر واحتجز الرافعة التابعة للمقاول، وفي ساعات الليل قام الجنود الإسرائيليين بخلع باب البئر ومصادرة المولد الكهربائي وباقي المعدات التي يبلغ ثمنها 60 ألف دولار، والبئر متوقف و أكثر من 700 دونم هي الآن بلا ماء، وإننا نناشد العالم كله التدخل لفك المحنة التي فرضها الاحتلال علينا " .
يذكر أن تلك الآبار المعزولة خلف الجدار في المنطقة الجنوبية من مدينة قلقيلية وبلدة حبلة يبلغ عددها 6 آبار وتسقى ما يزيد على 7 آلاف دونم، وبها 11 مشتل زراعي تعد الأكبر على مستوى وفلسطين ويعمل بها 500 مواطن .