افتتاح برنامج النشاطات الصحية الشامل في مدرسة بنات بني زيد الأساسية
نشر بتاريخ: 27/06/2007 ( آخر تحديث: 27/06/2007 الساعة: 23:11 )
رام الله- معا- افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي رسميا ًاليوم في مدرسة بنات بيت بني زيد الأساسية المشروع التربوي الصحي الشامل بالتعاون مع مؤسسة الرؤيا العالمية وبتمويل من مبادرة أطفال الشرق الأوسط في الأزمات "MECI" والذي سيمتد ثلاث سنوات قادمة.
وبدأ المشروع تطبيقه على طالبات المرحلة الأساسية في المدرسة النموذج التجريبي الوحيد في مدارس الوطن والذي سيتم تعميمه على 56 مدرسة في كافة أرجاء الوطن.
وفي هذا السياق أعلن مدير دائرة التثقيف والخدمات الصحية في وزارة التربية والتعليم العالي إيهاب شكري أن الهدف من تقديم هذا المشروع هو السعي لبناء المهارات الأساسية التي تمّكن الطلبة من التعامل بفاعلية مع متطلبات الحياة اليومية.
واعتبر شكري أن المشروع جاء استجابة لمواجهة التحديات اليومية التي يواجهها أطفال فلسطينين من خلال الاعتماد على منهج شمولي في التفكير والاستناد إلى التعلم النشط وإكسابهم مهارات التفكير النافذ والإبداعي والتفاوض والتكيف واتخاذ القرار والحزم لمواجهة قضايا مصيرية في حياتهم كالاحتلال والخلافات الداخلية والفقر والأمراض والعولمة وغيرها من القضايا الهامة.
من جانبها أكدت رئيسة بلدية قرى بني زيد الغربية فتحية الريماوي على أهمية تعزيز تركيز وزارة التربية والمؤسسات الدولية على النشاطات اللامنهجية التي يحتاجها الأطفال الفلسطينيون والتي بدورها توفر الفرصة لكثير من المؤسسات الأهلية والبلدية للمساهمة في إنجاح المشاريع الصحية من خلال رسم سياسات تفاعلية وتشاركية.
وفي السياق ذاته بيّن تشارلز كلايتون مدير مؤسسة الرؤيا في فلسطين أن مشروع المدرسة الريادية الذي طبّق على مئتيي طالبة، من مدرسة بيت ريما فرصة للإثبات للأطفال الفلسطينيين بأنهم ليسوا وحدهم وان لهم أصدقاء من كافة مؤسسات العالم.
وبين كلايتون أن للبرنامج فوائد تنبع من طبيعة البرنامج نفسه الذي يعتمد على النشاطات التفاعلية واللامنهجية من خلال التفاعل وتقديم الوجبات حسب الاحتياجات، بالإضافة إلى خلق فرص للمؤسسات المحلية المشاركة والاستفادة من المشروع اقتصادياً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وفي هذا السياق أعلنت الناطقة باسم مبادرة أطفال الشرق الأوسط في الأزمات نتالي شومان أن المؤسسة الدولية ستعمل على تعزيز توجه المؤسسات الدولية لدعم أطفال فلسطين، تحت كل الظروف الصعبة، سعياً منها لإيجاد مستقبل أفضل لأطفال فلسطين.