اتحاد طلبة فلسطين في بريطانيا يطلق نداء لحماية القدس
نشر بتاريخ: 28/03/2014 ( آخر تحديث: 28/03/2014 الساعة: 16:06 )
القدس - معا - نظم الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا وجمعية فلسطين في جامعة ساري مهرجانا بعنوان "يوم القدس عاصمة فلسطين" مساء أمس في جامعة ساري البريطانيا. يأتي ذلك في إطار حملة داخل الجامعات البريطانية للدفاع عن القدس والمقدسات.
ويتزامن انطلاق فعاليات المهرجان الذي حضره السفير الفلسطيني بالمملكة المتحدة مانوايل حساسينيات وأكاديميون وطلبة الجامعة، مع يوم الارض.
وتضمن العرض الأول للمهرجان فعاليات فنية وثقافية متعددة تحتفي بالتراث الفلسطيني وتؤكد على التمسك بالقدس "العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، وصون التراث الثقافي لمدينة القدس من التهويد وإنكارالحق وطمس التاريخ والتراث وسلب الأرض ومصادرة الممتلكات.
كما ألقيت محاضرات وأقيمت معارض للصور عن القدس تظهر ممارسات الاحتلال العنصرية ضد أهل القدس الفلسطينيين سكانها الأصليين، في حين تم عرض فيلم وثائقي يحكي الواقع المرير بمدينة القدس المحتلة ويظهر عمليات التهجير القسري ضد السكان المقدسيين الفلسطينيين وسياسات الإبعاد القسري ضد أصحاب الأرض وتعتبر مخالفة للقانون الدولي الإنساني.
وقال السفير الفلسطيني البروفيسور ايمانويل حساسيان أن الحديث عن القضية الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس والمستوطنات خاصة هي مهمة جدا خصوصا في ظل تعنت الاحتلال ورفضه كل الجهود والمبادرات الفلسطينية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل ترد دائما ببناء المستوطنات وخلق الجو العنصري من خلال الجدار ومواصلة الممارسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني وباستمرار سياسة التطهير العرقي بالقدس.
وأعلن الاتحاد أن فعاليات حملة "يوم القدس" سوف تقام في معظم الجامعات البريطانية بهدف توعية الرأي العام البريطاني -وخصوصا شريحة الشباب- بشأن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومدينة القدس.
وتهدف الحملة التي ستكون محطتها التالية جامعة مانشستر ويخطط لنقلها إلى كل الجامعات البريطانية، لزيادة وعي البريطانيين بممارسات الاحتلال ضد القدس وأهلها، ولكي تحدث وسيلة ضغط فاعلة من خلال البريطانيين على حكومتهم للضغط بدورهم على الاحتلال الإسرائيلي ليوقف الجرائم اليومية بحق المقدسيين.
كما ناشد الاتحاد العام لطلبة فلسطين من لندن كل التنظيمات الفلسطينية الكف عما سماها المناكفات السياسية، والعمل يدا بيد من أجل العودة بقضية فلسطين للصدارة على اعتبار أنها قضية الأحرار بكل العالم، مشددا بالوقت نفسه على ضرورة استثمار التعاطف الكبير من قبل البريطانيين بقضية فلسطين والتذكير بقضية القدس.