الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 85% مع توجه السلطة للمؤسسات الدولية

نشر بتاريخ: 29/03/2014 ( آخر تحديث: 29/03/2014 الساعة: 16:44 )
بيت لحم- معا- في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي http://www.pcpo.org وأُجري خلال الفترة ما بين (10-14) آذار 2014 وشمل عينة عشوائية مكونة من 1010 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (85.7%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون القيادة الفلسطينية للتوجه للانضمام للهيئات والمنظمات الدولية في حالة رفض إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن الجمهور الفلسطيني غير راضٍ عَن عدم التزام إسرائيل بتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في شهر تموز 2013 الذي ينص على اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل تعليق الفلسطينيين انضمامهم إلى منظمات وهيئات دولية.

وبيّن د.كوكالي أن اطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية هو أساس لأي تقدم مستقبلي للمفاوضات وخاصة أن النسبة الغالبة تعد قضية الأسرى هي المشكلة الأهم التي يجب معالجتها من أجل استمرار العملية السلمية. ويذكر أنه في استطلاع سابق تمّ نشره بتاريخ 30 تشرين أول 2013 جاء فيه أن 62% من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن اطلاق سراح الأسرى سيؤدي إلى تأييدهم لعملية السلام.
د. نبيل كوكالي
وأضاف د. نبيل كوكالي أن على إسرائيل الالتزام بما تمّ الاتفاق عليه سابقاً بالاتفاقيات حيث يعد ذلك محكاً لالتزام إسرائيل بمسؤلياتها في استمرار تحقيق العملية السلمية وأن لا نلجأ إلى استخدام الأساليب الملتوية في تحقيق مآرب مما يؤدي إلى عدم التّقدم في العملية السلمية وبالتالي إلى فشلها وايقاف عملية التفاوض، وذلك لأن القيادة الفلسطينية ملتزمة أمام جمهورها بالثوابت التي لا يُمكن أن تتنازل عنها.

قضايا يجب معالجتها من أجل استمرار العملية السلمية

وجواباً عن سؤال "حسب رأيك، ما هي القضية أو المشكلة الأهم التي يجب معالجتها من أجل استمرار العملية السلمية؟ (سؤال مفتوح الإجابة)"، أجاب (35.3%) اطلاق سراح الأسرى، (33.4%) اخلاء المستوطنات، (13.8%) مزيداً من عمليات الانسحاب من الضفة الغربية، (14.6%) غير ذلك، (2.9%) أجابوا "لا أعرف".

إطلاق سراح الأسرى

وعدّ (73.9%) من الجمهور الفلسطيني أن اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الذين تمّ الاتفاق على الافراج عنهم في تموز 2013 يعد محوراً أساسياً لأي تقدم مستقبلي بالمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعارض (22.5%) منهم ذلك، وامتنع (3.6%) عَن اجابة هَذا السؤال.
الانضمام للهيئات الدولية

وأيّد (85.7%) من المستطلعين توجه القيادة الفلسطينية إلى طلب الانضمام بشكل رسمي وفعلي للهيئات والمنظمات الدولية بما فيها الهيئات القانونية ذات الصلاحيات الدولية في حالة رفض إسرائيل اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، عارض (9.3%) منها ذلك، وتردد (5.0%) عن إجابة هَذا السؤال.

نبدة عن الدراسة

وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء المقابلات جميعها في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (165) موقعاً، منها (123) موقعاً من الضفة الغربية و(42) موقعاً من قطاع غزة، وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت (±3.08) عِند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.3%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.7%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: (62.5%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.5%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 31.5 سنة.

تجدر الإشارة إلى أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي قد تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وغيرها. والمركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR.

لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: http://www.pcpo.org