الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الملتقى الوطني الفلسطيني يوجه رسالة للرئيس يؤكد فيها على شرعية منظمة التحرير

نشر بتاريخ: 28/06/2007 ( آخر تحديث: 28/06/2007 الساعة: 05:07 )
نابلس-سلفيت-معا- وجه الملتقى الوطني الفلسطيني في نابلس وفلسطين، رسالة الى الرئيس محمود عباس ابو مازن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية اكد فيها على شرعية منظمة التحرير.

وأضاف الملتقى في بيان وصل معا :"من هنا نؤكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الاطار الواحد والوحيد لقيادة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ، وان اي محاولة للنيل منها هي محاولة مشبوهة تصب في خانة اجندات محلية واقليمية ودولية بالرغم من تحفظاتنا على هياكل المنظمة من ناحية وضرورة اصلاح هيكلياتها وبنيتها وادواتها، وضرورة تفعيلها من ناحية اخرى".

واكدت الرسالة رفض الانقلاب العسكري الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة لما له من خطورة على القضية الفلسطينية برمتها، وخاصة كسابقة وحيدة وخطيرة على الساحة الفلسطينية ، وكوسيلة للانقلاب على الشرعية الفلسطينية -كما قال.

واكدت الرسالة ان غياب حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية تنظيما واطارا ونهجا بل واختصار فتح و م. ت. ف على بضع اشخاص ومشاريع هنا وهناك وتجاهل كل الدعوات والانتقادات لكل المخلصين، والقفز عن استخلاص الدروس والعبر في العديد من المواقف ، والمنعطفات والظروف والاحداث ، وخاصة الانتخابات التشريعية والبلدية والقروية والطلابية وغيرهما ، و"استسهال" البحث عن اكباش فداء ، كل ذلك قد شكل الاساس في الوصول الى ما وصلنا اليه ، واذا لم تتم الوقفة الجادة والمسؤولة واستخلاص العبر والدروس فلن يكون هناك وقت اضافي للاستفادة من الدروس والعبر".

ودعت الرسالة استخلاص الدروس والعبر من الاحداث السابقة ، واصلاح ما يمكن اصلاحه في الوضع الفلسطيني بشكل عام ، ومنظمة التحرير وفصائلها وبشكل خاص حركة فتح، وباتباع منهج اخر علمي، غير الذي اتبع سابقا واعتماد الحل السياسي كسيد للموقف بعيدا عن الصدامات والعنف والانتقام.

وشددت الرسالة على السرعة في اتخاذ القرارات التي تصب وتساهم في دعم ركائز واطر التنمية المؤسساتية والمجتمع المدني ، وعدم اسقاط حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة المشروعة التي كفلتها له الشرائع الدولية ،ووفق ما تقتضيه المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

وشددت الرسالة على الوقف الفوري والسريع للفوضى والفلتان وردات الفعل في الضفة الغربية بصورة حازمة، وعاجلة وذلك لما يترتب على ذلك من تشويه للصور والمواقف، الامر الذي يعود بالضرر على الواقع الفلسطيني حاضرا ومستقبلا.