فرع "القدس المفتوحة" بالخليل يحيي الذكرى الـ38 ليوم الأرض

الخليل - معا - نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة يوم السبت، مهرجانا خطابيّا بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض الخالد.

فقد احتشد الطلبة في ساحة الجامعة، بالإضافة إلى أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الفرع وعدد من الضيوف من المحافظة.

وألقى عبد القادر الدراويش القائم بأعمال مدير الفرع كلمة نقل فيها تحيات واعتزاز يونس عمرو رئيس الجامعة بالحركة الطلابية، وأبلغ الطلبة شكر وتقدير مدير الفرع الدكتور نعمان عمرو لهم ولممثليهم على وفائهم وعطائهم.

وأشار إلى أن يوم الأرض هو يوم لتجديد العهد والتشبث بالأمل والإرادة والإصرار، وهو يوم الوفاء للشهداء، وللتأكيد على ثبات الموقف الفلسطيني تجاه حقوقنا المشروعة أمام الأجيال الفلسطينية والالتزام المتواصل باستمرار الصمود حتى إقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فلا تفريط ولا تنازل ولا مساومة.

وتحدث في المهرجان أيضًا رئيس مجلس اتحاد الطلبة جهاد المحتسب، فقال إن يوم الأرض يشكّل حدثًا مفصليًّا ومركزيًا ويعد محورًا أساسيًا في ذاكرتنا الفلسطينية، فالأرض والإنسان هما ثنائية شكلت الوطن وصاغته تاريخًا وجغرافيا وبناء وحضارة، مضيفًا "اليوم نذكر العالم بأن دماء شعبنا ما زالت تراق على أيدي المحتل، وما زالت أراضينا تلتهم وتصادر وتهود".

وبين أيضًا أن الحركة الطلابية اليوم تحيي هذه الذكرى الخالدة لتؤكد أننا على عهدنا للشهداء وأننا متماسكون خلف قيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

وألقى الطالب سفيان زيادات كلمة حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة، مبينًا فيها أن يوم الأرض سيبقى خالدًا في الذاكرة والوعي الفلسطيني، هذه الأرض التي امتزجت بدماء الشهداء الأبرار، وقال أيضا إن شعبنا لن ينسى أي قطرة دم سالت، وسنبقى موحدين حتى بزوغ شمس الحرية على أرضنا المقدسة.

ثم استمع الطلبة إلى كلمة الدكتور محمد الحروب – أمين سر حركة فتح في إقليم الشمال- الذي قال إن الأرض هي أمنا، فمن طينها خلق الله البشرية وعلى ظهرها صنعنا مجدنا وتاريخًا وتراثنا وتضحياتنا وحضارتنا، ولهذا سندافع عنها وسنستمر بالنضال حتى تحريرها، وقال إننا في هذا اليوم نبايع قيادتنا الفلسطينية المتمسكة بثوابتنا والرافضة لكل الضغوطات.

وقد ألقيت قصيدتان مؤثرتان حملتا معاني ودلالات وطنية، الأولى ألقتها منسقة أخوات دلال الطالبة رناد الراشدة بعنوان "مفردات"، والقصيدة الثانية ألقتها الطالبة سيرين إرزيقات وحملت معاني وإشارات للأرض والإنسان والتضحية والفداء، وقد كان عريف الاحتفال في هذا المهرجان الطالب كرم زيدات.

وبعد انتهاء المهرجان، توجه الطلبة إلى أرض الجامعة وزرعوا عددا من الأشجار كما قاموا بتنظيف وتعشيب أرض الجامعة.