المحررة حدايدة: الأسيرات بحاجة لتحرك فوري للإفراج عنهن
نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 07:50 )
القدس- معا- أكدت الأسيرة المحررة " لمى ابراهيم حدايدة " أن الأوضاع المعيشية للأسيرات في سجن هشارون تفتقر لأدنى وضع إنساني، حيث تعاني الأسيرات من سوء المعاملة بشكل مستمر، ونقص في الاحتياجات اليومية، واستهداف متعمد للمريضات بسياسة الإهمال الطبي.
وأضافت المحررة حدايده فى حديث خاص لمركز أسرى فلسطين للدراسات، "إن مصلحة السجن تتعمد اتباع سياسة الإزعاج للأسيرات من خلال برنامج العدّ اليومي، والطرق على الجدران بشكل مستمر للتأكد من عدم قيام الأسيرات بحفر الجدران، إضافة لإغلاق الفورة لساعات طويلة لعقاب الأسيرات وخلق أجواء التوتر بينهن".
وأشارت المحررة " حدايدة" أنها تركت خلفها 17 أسيرة في سجن هشارون يعانين من برودة الزنازين، وسوء الغذاء كماً ونوعاً، وخاصة الخضار الذي تحتاجه الأسيرات كثيراً في ظل نقص كثير من أنواع الطعام، ما يدفعهن لشراء احتياجاتهن على حسابهن الخاص، لكن مصلحة السجن تتأخر في تلبية احتياجاتهن، وتصل الطلبات بفترات زمنية متقطعة إضافة الى 3 أسيرات اخريان لا يزلن يخصعن للتحقيق.
ونوهت المحررة حدايدة في حديثها إلى وجود 6 حالات مرضية بين الأسيرات بحاجة لرعاية مستمرة، وأن أخطر ما تعانيه هؤلاء الأسيرات سياسة الإهمال الطبي، إضافة إلى سوء المعاملة خلال التنقل عبر البوسطة، التي تزرع الأمراض في أجساد الأسيرات؛ حسب وصفها.
من جهتها؛ حملت المحررة حدايدة رسالة الأسيرات لكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والمختصة بشؤون المرأة، بالعمل الجاد والمسؤول على إطلاق مبادرة لفضح انتهاكات الاحتلال بحقهن، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل إطلاق سراحهن وإنهاء سياسة العقاب الجماعي لهن، كما طالبت حدايدة كأسيرة محررة بتفعيل ملف الأسرى المرضى على كافة الأصعدة، وخاصة الأسيرات.
وكان الاحتلال قد اعتقل المحررة " لمى إبراهيم عبد الله حدايدة" 25عاما ، من طولكرم، في 13/10/2013 ، وهي طالبة في القدس المفتوحة، وحكم عليها بالسجن لمدة 6 شاهر وأطلق سراحها بعد انتهاء حكمها فى 25/3/2014 .من سجن هشارون.