الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتنياهو: أيام حاسمة بشأن المفاوضات

نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 18:25 )
بيت لحم- معا - تطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد في اجتماع وزراء حزب الليكود للمفاوضات وما يدور حول الافراج عن مزيد من الأسرى، مؤكدا أن المفاوضات بهذا الشأن سوف تستمر لعدة أيام وتنتهي إما قرار تمديد المفاوضات أو انهيارها.

وبحسب ما نشر موقع القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي فقد أكد نتنياهو أمام وزراء الليكود أن أي اتفاقية يتم التوصل إليها بخصوص الافراج عن مزيد من الأسرى تحتاج لموافقة، وسوف يتم عرضها على الحكومة الاسرائيلية لبحثها واقرارها.
|272739|

وقال نتنياهو إن أي إفراج عن الأسرى يجب أن يكون له مقابل واضح.

جاءت أقوال نتنياهو للتوضيح لوزراء الليكود حول ما نشر عن مقترح مقدم من الجانب الاسرائيلي حول الافراج عن 400 أسير فلسطيني جديد لتمديد المفاوضات.

وتبذل الولايات المتحدة جهودا حثيثة لمنع انهيار المفاوضات بعد رفض الحكومة الاسرائيلية تنفيذ الافراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، خاصة أنها لن تستطيع منع الجانب الفلسطيني من التوجه الى الأمم المتحدة، وفقا لمصدر أمريكي.

ونسبت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الاحد لدبلوماسي أمريكي مطّلع على سير المفاوضات بأن الادارة الأمريكية لن يكون بمقدورها الوقوف أمام الجهود الفلسطينية بالتوجه الى الأمم المتحدة لتعزيز مكانتها، ولن نستطيع الاعتراض على الخطوات الفلسطينية حال فشلت المفاوضات.

وهذا ما يفسر محاولات الادارة الأمريكية منع انهيار المفاوضات خاصة أن الجانب الاسرائيلي سبق وأبلغ الجانب الأمريكي وكذلك الفلسطيني بربط الافراج عن الدفعة الرابعة بموافقة الجانب الفلسطيني على تمديد المفاوضات.

وفي هذا السياق، نشرت المواقع العبرية ردود الفعل الأولية على وقف تنفيذ الافراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وأبرز موقع صحيفة "معاريف" بأن الجانب الفلسطيني هو المسؤول عن انهيار المفاوضات وفقا لمصدر سياسي اسرائيلي والذي قال أنه بات واضحا بأن اسرائيل قدمت كل ما في وسعها للتقدم في عملية السلام في ظل حالة من التردد والرفض لدى الجانب الفلسطيني.

بدوره تناول موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، تصريح الدبلوماسي الأمريكي عن عدم قدرة الادارة الأمريكية على منع توجه الجانب الفلسطيني للأمم المتحدة، كذلك أعطاء فرصة للولايات المتحدة من قبل الجانب الفلسطيني لمنع انهيار المفاوضات، وعدم الرد على الموقف الاسرائيلي بعدم الافراج عن الدفعة الرابعة بهدف تحميل اسرائيل مسؤولية انهيار المفاوضات.