الاحتلال يحتجز في سجونه (5000) أسيراً
نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 12:42 )
رام الله- معا - أوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز في سجونه ما يناهز (5000) أسيراً عربياً، ممن أفنوا أعمارهم دفاعاً عن الأرض والقضية، موزعين على (22) سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.
كما وتقبع في سجون الاحتلال (19) أسيرة فلسطينية، يعانين ظروفاً حياتية صعبة، ويُحرمن من أبسط حقوقهن، وأقدمهن الأسيرة لينا الجربوني، من الأراضي المحتلة عام 1948، والمحكومة بالسجن لسبعة عشر عاماً، قضت منها أحدى عشر.
وأضاف التقرير أن (200) طفل فلسطيني، ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشر عاماً، يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موزعين على أقسام الأشبال في سجون "مجدو" و"هشارون" و"عوفر"، ويمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب، ويخضعون لمحاكم لا تراعي صغر سنهم.
كما وتحوي سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن (600) أسير مريض، يعانون جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج، ومن بينهم أكثر من (160) حالة مرضية مزمنة وخطيرة، وتتنوع أمراضهم ما بين السرطان وأمراض المعدة والأمعاء والكلى والقلب والتنفس والإعاقة الجسدية والنفسية وغيرها، ويتهددهم خطر الموت في أي لحظة، وتقبع ست حالات مرضية في "عيادة سجن الرملة" بشكل دائم.
كما وتمارس إسرائيل انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية والديموقراطية باحتجازها لـ(11) نائباً فلسطينياً في المجلس التشريعي في سجونها، وأقدمهم النائب القائد الأسير مروان البرغوثي المحكوم بالسجن 5 مؤبدات وأربعون عاما، ويقبع في سجن "هداريم".