أبو ليلى: إحياء يوم الأرض يعبر عن الإصرار والعزيمة لتمسك شعبنا بأرضه
نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 15:38 )
رام الله- معا - اعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب أمينها العام قيس عبد الكريم "أبو ليلى" إصرار شعبنا على إحياء ذكرى يوم الأرض تأكيد على تمسكه بأرضه ورفض لكافة محاولات التهويد وسياسة الأمر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال تمريرها من خلال توسيع المستوطنات المقاومة على أرضنا المحتلة.
وقال النائب أبو ليلى في بيان صحفي بمناسبة يوم الأرض "تمر هذه الذكرى على شعبنا وهو يؤكد من جديد على مواصلة نضاله دفاعاً عن أرضه في وجه سياسة مصادرة الأراضي ونهبها وبناء المستوطنات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشدد على أن إحياء ذكرى يوم الأرض هو تعبير عن الإصرار والعزيمة لتمسك شعبنا بأرضه حيث جذوره ضاربة في عمق الأرض والتاريخ.
وأضاف النائب أبو ليلى " "تأتي هذه الذكرى وشعبنا الصامد في الضفة المحتلة يواصل دفاعه عن أرضه وعن حقه في بناء دولته المستقلة فيما يواصل أبناء شعبنا في مناطق الـ 48 دفاعه عن هويته الوطنية الفلسطينية ومقاومته كل السياسات العنصرية التي ينتجها الاحتلال، في الوقت الذي يواصل شعبنا في بلدان اللجوء والشتات وفي مخيمات الوطن تمسكه بحقه في العودة إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948".
ودعا النائب أبو ليلى إلى جعل يوم الأرض يوما لتوسيع دائرة المقاومة الشعبية مع الاحتلال ي في كافة مناطق الضفة لاستنهاضها من اجل رفع كلفة الاحتلال وصولاً لإرغام إسرائيل على إنهائه ، والانسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ووجوده، باعتبار المقاومة الشعبية أحد أبرز الأشكال النضالية التي تنسجم مع معطيات المرحلة الراهنة ومتطلباتها.
ودعا النائب أبو ليلى إلى الانسحاب الفوري من مفاوضات شروط وضغوط حكومة نتنياهو والانفراد الأميركي، والعودة إلى المبادرة البديلة بالذهاب للأمم المتحدة،ومفاوضات جديدة، تحت سقف قرارات الشرعية الدولية، ورعاية الدول الخمس الكبرى، وعقد مؤتمر دولي شامل لحل قضايا الصراع الفلسطيني _ الإسرائيلي عملاً بقرارات الشرعية الدولية، بعد اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفق القرار ألأممي 194.