الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المدرسة الفلسطينية في الدوحة تحيي يوم الارض ويوم الاسير

نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 15:43 )
رام الله- معا - أحيت المدرسة الفلسطينية بالتعاون مع سفارة فلسطين في الدوحة الذكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد، ويوم الأسير الفلسطيني، ويوم الثقافة وذلك من خلال فقرات متنوعة، وكلمات للطلاب والطالبات.

وافتتح المناسبة الدكتور / يحيى الأغا، نائب السفير القائم بالأعمال بالإنابة، بكلمة أسهب فيها بالحديث عن المعاني التي يمثّلها يوم الأرض, والذي كان يوم 30 آذار عام 1976 أبرز فيها القيمة الحقيقية للأرض الفلسطينية باعتبارها الوجود والحياة، ومن أجلها يدافع الفلسطينيون عنها بكل ما يملكون من قوة ذاتية مصدرها الحق في أرضهم.

ونوّه بضرورة أن يبقى الوعي الفلسطيني حاضراً لدى كل الأجيال، لتبقى الأرض حاضرة مهما حاول الاحتلال استلاب مساحات واسعة منها، مذكراً بالشهداء الذين يقدمون أرواحهم من أجل الأرض، ومذكراً بالشهداء الأطفال الستة الذين سقطوا في مثل هذا اليوم دفاعاً عن أرضهم، ورفضاً للاستيلاء على الأرض الفلسطينية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ختام كلمته قال: إن صراعنا مع الاحتلال يرتكز في جزء منه على الثقافة والعلم، مطالباً الطلاب بالإقبال بنهم على الدراسة والتحصيل لنواجه به المحتل.

ثم قدم طلاب وطالبات المدرسة فقرات وطنية متصلة بالمناسبة، وفقرات أخرى متصلة بالقدس التي يحاول الإسرائيليون تهويدها.

وخُتمت الفقرات بفقرة الدبكة بالمدرسة ربطاً بالتراث الفلسطيني، وبهذه المناسبة رفعت الأعلام الفلسطينية في المكان.