بلدية غزة تسعى لتأمين الخدمات الأساسية
نشر بتاريخ: 28/06/2007 ( آخر تحديث: 28/06/2007 الساعة: 15:08 )
غزة -معا- أكدت بلدية غزة أنها تسعى جاهدة وبكل الوسائل والطرق لإبقاء قدرتها قائمة في تأمين الخدمات الأساسية لأكثر من 600 ألف مواطن يقطنون أكبر المدن الفلسطينية سكاناً بصورة دائمة ومتواصلة دون تشويش لأن المساس بمستوى هذه الخدمات سيؤدي إلى حدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة جداً .
وشددت البلدية على لسان رئيسها د. ماجد أبو رمضان أن البلدية تقف بين مطرقة الأزمة المالية التي تعصف بها منذ عدة سنوات بسبب جملة من الأسباب القسرية القهرية الخانقة، وسندان المهام الجسام الملقاة على عاتقها والتي تحتاج إلى إمكانات مالية وبشرية وفنية كبيرة لإنجازها والقيام بها على الوجه الأكمل.
وأشار ابو رمضان إلى أن البلدية بحاجة إلى 5.5 مليون شيكل بصورة شهرية حتى تتمكن من توفير المصاريف التشغيلية ودفع رواتب ألفي موظف لديها يعملون في مختلف قطاعات الخدمات الأساسية التي لا يستطيع أي من سكان المدينة الاستغناء عنها.
وأوضح د. أبو رمضان أن المشكلة الرئيسية التي تسعى البلدية حالياً للتغلب عليها هي كيفية مواصلة تقديم الخدمات في مجالات جمع وترحيل النفايات، وصيانة شبكات الصرف الصحي والطرق، وتشغيل الآبار، وتوفير المياه، والخدمات الأساسية الأخرى، وهي مهمة غاية في الصعوبة والتعقيد في ظل عدم توفر الأموال اللازمة لتغطية المصاريف والنفقات المطلوبة لإنجاز هذه الخدمات فترحيل 700 طن من النفايات الصلبة يومياً بواسطة أسطول من الآليات يحتاج إلى كمية ضخمة من الوقود والمحروقات وعملية صيانة دائمة ومستمرة ومعدات للعمل، وهذا الأمر يندرج على تشغيل المرافق الأخرى خصوصاً أن آبار المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي وصيانة الطرق والحدائق وتأمين عمل محطة معالجة المياه العادمة وغير ذلك من الخدمات اليومية الأساسية .
وطالب د. أبو رمضان مختلف الجهات المحلية والعربية والإسلامية والدولية النظر بعين الاعتبار والاهتمام لهموم ومعاناة البلديات الفلسطينية جمعاء التي تعيش معاناة خطيرة تنذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة جداً فيما لو تقوضت قدرتها على أداء واجباتها .