صح النوم يا حي الشجاعية / بكفيك نوم معسكر الشاطئ
نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 17:41 )
بقلم :علي أبو السعيد
عنوان المقال ملفت لنظر القارئ وللوهلة الأولى قارئه يقول (يا ساتر) ولكن ما هو في مضمون الرسالة عكس ذلك ومعناه عتاب ولوم ......
الأندية مؤسسات اجتماعية وثقافية ورياضية موجودة في كل إحياء وتجمعات سكانية في القطاع والذي دعاني لكتابة هذا المقال دوري كرة القدم حيث انه وسيلة لما أود إرساله لهذه التجمعات السكانية ووجود هذه لأندية داخلها وأردت أن اكتب كعينة عن حي الشجاعية ومعسكر الشاطئ لهذه الأندية والتجمعات السكانية في قطاع غزة .
خلال هذا الدوري واجهت إدارات الأندية كثيرا من الضغط النفسي ومن يتحدث عن هذين الناديين صاحبي الجماهير العريقة يعترف أنهما صاحبة مؤسسات لها تاريخها ويعز على كل حر فيهما إن يكون موقعهما يصل لحد الهبوط في مسابقة اتحاد كرة القدم.
فمن شاهد لقاء الشجاعية الأخير في جدولة المسابقة الكروية كان يرى الجماهير الغفيرة ترتاد المدرجات وما حولها للتشجيع وحب الفوز بعد الخوف من الهبوط .
ولكن يا جماهير وكوادر ومثقفي وشيوخ وأبناء وأمهات الشجاعية هل هذا هو المطلوب منكم فقط ؟ وهل هي فزعة في آخر المشوار ؟لا وألف لا .....
فأين انتم من إدارة هذا النادي والتردد عليه باستمرار ومؤازرته في كل الأيام والأوقات وأين انتم من دعمه ماديا ومعنويا ومشاركة إدارته في الآراء وحل المعضلات ومساندة لاعبيه ومدربيه وجمهوره وهل صحيح يا شباب وكوادر الشجاعية أن نراكم في آخر المشوار فقط ؛ فصح النوم ونعرف عنكم أنكم الرجال في كل المواقف.
وللشاطئ أقول يكفيكم نوم فأين انتم يا شباب وكوادر الشاطئ من ناديكم ومن إدارتكم وفرقكم وجماهيركم؟
فالمعسكر المكتظ بسكانه وصاحب التاريخ هل لكم يا أهلنا الحفاظ على هذه المؤسسة الرائدة من أن تبدؤوا من الآن الالتفاف على الإدارة والمساندة والمساعدة بكل جوانبها. وان تبدؤوا الطريق بحكمة ودراية والحفاظ على هذه المؤسسة وتاريخها فانتم والشجاعية مثال حي وشكرا لسكان حي الشجاعية التي هبت في آخر المشوار لمساندة فريقها ,وأمل إن يهب سكان الشاطئ كذلك.
انتهى المشوار على ما انتهى عليه من نتائج يا شجاعية ويا شاطئ, فقد قدر الله وما شاء فعل وأحثكم فالطريق يبدأ من اليوم للمسابقات القادمة والنشاطات المتعددة فالمساندة مطلوبة من كليكما ؛ حتى لا تصلوا للحظة الندم, فان تجتهدوا ولو متأخرين أفضل من أن لا تكترثوا , وهذه عينة للتردد على ناديي الشجاعية والشاطئ للمؤازرة, وهذا مثل مقصود منه كل أندية القطاع, والأمل بالعقلاء والكوادر, أن يعوا ما اقصد, والمستقبل كفيل بالتحسين والرقي لهذه المؤسسات إذا استجبنا لهذا النداء.
فكل التحية للشجاعية والشاطئ وسكانهما وبقية أنديتنا وسكان أحيائها ومدنها ومعسكراتها في قطاعنا الحبيب.فالرسالة لهذه الأندية أكثر من لعبة كرة قدم
والله من وراء القصد,وعلى بركة الله