الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النفاق وصل الى الرياضة

نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 20:13 )
بقلم الاعلامي : نافز ازعيتر

اسهل طرق النجاح في الوسط الرياضي النفاق وكسب الأشخاص وهذا ما يحتاج اليه ويتقنه الكثيرون من الوصوليون فعلى سبيل المثال لا الحصر كم من صحفي او ناقد رياضي او محلل رياضي جامل شخصية مهمه او رئيس نادي او مدرب او لاعب مشهور وكم من مدرب قام بمجاملة لاعب على حساب لاعب اخر افضل منه وكم من مسؤؤل رياضي نافق لزميل اخروكم من حكم قام بمجاملة فريق على حساب فريق اخر ولا ننسى نفاق المسؤؤلين في الاتحادات والوزارات لبعض الاشخاص غير المؤهلين على حساب ناس مؤهلين وكل هذه المجاملات والنفاق يكون على حساب الرياضة والرياضيين فالامثلة كثيرة وموجودة ومتوفرة على جميع الاصعدة والمجالات و غير ذلك من عناصر اللعبة الرياضية على الرغم من ان المجاملة تاتي على حساب المصلحة العامة , وللاسف فان الشارع الرياضي يعلم بذلك ولكنه (ساكت) لانه اعتاد المجاملات والسكوت من اجل المصالح الشخصية والتكريم في نهاية البطولات من اجل الحصول على تكريم بشهادة كرتونية او درع وهذا احد اسباب تراجع رياضة فلسطين.

v لو جمعت كل المباريات في دورينا فانها لاتصل الى نصف مستوى مبارة النصر والهلال في الدوري السعودي من ناحية المستوى الفني والمتعة الكروية بالرغم من اننا محترفون وهم محترفون.

v هناك اشخاص يبيعون ضمائرهم ويقفون محامين عن بعض الاندية بهدف كسب ود الشخصية الرياضية ..... او من اجل لقمة العيش لذا نقول ان العمل في المجال الرياضي لا يحتاج الى بعض التضحيات للمبادئ والقيم بحيث تنتقد ناديا وتخاف من ناد اخر لان وراءه شخصية بارزة او ما يتعارف عليه "هذا النادي وراه ظهر"

v الدوري الفلسطيني صار مملا ونحن على اعتاب نهايته واعتقد وانا اشاهد المباريات عبر قناة فلسطين الرياضية ان مستوى الفرق غير مقنع ومتذبذب من مباراة لاخرى ولا يمكن ان يفرز منتخب قوي ينافس في بطولة التحدي . واتمنى ان اكون مخطأ في ذلك لان لكل انسان وجهة نظر مختلفة .

v من تخبط الى تخبط تعيشه كثير من الاندية في معظم الالعاب وخصوصا وانه لا يوجد انجازات او نتائج لهذه الاندية فلماذا نكابر ونكابر ونكابر ونقول ان الانجازات موجودة ومستوى الاندية والرياضة في تطور مستمر.

v لا اقصد بكلماتي هذه اي شخص او اي مؤسسة رياضية ولكن اتكلم عن الرياضة بشكل عام وكل ما ذكرته سالفا موجود ليس في فلسطين فقط ولكن في معظم الدول العربية وغير العربية وانا متاكد انني ساتلقى كثير من الاستفسارات عن الموضوع اعلاه اعود واكرر انه كما يقول المثل الشعبي ( الذي على راسه بطيخة يحسس عليها) فاي شخص يرى نفسه هو مقصود اذن هو غير كفئ لمركزه في الرياضة وعليه تغيير استراتجيته ويقوم بمراجعة خططه وطريقته في العمل والتعامل مع الناس .

v وفي النهاية اقول ان ( حبيبي وصديقي من اهداني عيوبي) فمعرفة السلبيات ضرورية من اجل التطور والتقدم ليس في الرياضة فقط بل في كل مناحي الحياة .