الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام تكرم المحرر بريكي وتؤكد على ضرورة التكاتف من أجل الأسرى

نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 11:26 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن قضية الأسرى أولوية وطنية وستبقى الشغل الشاغل للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس ابو مازن حتى تبييض السجون من المناضلين الذين دفعوا ضريبة غالية في سبيل الثوابت الفلسطينية، مشددة على ضرورة التكاتف من أجل حرية الأسرى الذين يتعرضون لبطش يومي متصاعد.

وبينت المحافظ خلال زيارتها لمنزل الأسير المحرر فادي محمود صالح بريكي (32 عاماً) في مخيم نور شمس ، والذي أفرج عنه بعد إنتهاء مدة محكوميته البالغة 11 عاماً، قضاها متنقلاً في السجون والمعتقلات، كان آخرها سجن النقب الصحراوي، الذي إطلق سراحه منه، أن الفرحة الحقيقية لن تكتمل إلا بتحرير أصحاب الهامات العالية جميعا أسرانا وأسيراتنا الماجدات الذين يواجهون بكل إرادة وثبات غطرسة وجبروت وظلم الإحتلال.

وقالت غنام أن الأسير المحرر بريكي صاحب فكر حر يمثل نهج الثورة والنضال الفلسطيني المتواصل والذي دفع في سبيله أبناء شعبنا دمائهم وسنين عمرهم، موجهة تحياتها وفخرها لعمالقة الأرض في يوم الأرض، ومشددة أن أراضينا ملكنا ولا يمكن التفريط او المساومة عليها فنحن مغروسون بها كجذور شجر الزيتون الأصيل.

وأضافت غنام أن الإحتلال يمارس بطشه وإجرامه بحق أسرانا البواسل والعالم يقف متفرجا أمام كل هذا البطش، معتبرة الأعوام التي يمضيها أسرانا في غياهب السجون نيشان عز على صدر كل فلسطيني ووصمة عار على جبين الإحتلال والعالم المتفرج.

وقالت المحافظ:" أن شعبنا الفلسطيني خارج زنازين الإحتلال أضيف له ثائرا صلبا وهو المحرر بريقي لنستكمل معا طريق النضال من أجل حرية كافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات الذين ما زالو يعانون من السجن والسجان". مبرقة بتحيات فخرها واعتزازها بكافة الأسرى وخصوصا عمالقة الصبر الذين أمضوا أكثر من ربع قرن في سجون القهر والجلادين، وأسرانا المرضى الذين يتعرضون للموت في كل لحظة وحين في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارسه السجان ضمن توجيهات حكومة التطرف والغطرسة والفاشستية الإحتلالية.