السبت: 19/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح شمال الخليل تشارك في افتتاح غابة الشهيد ابو جهاد ببلدة الشيوخ

نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 15:13 )
الخليل - معا - شاركت حركة فتح باقليم شمال الخليل يوم امس ممثلة بالدكتور محمد الحروب امين سر الاقليم وعدد من اعضاء لجنة الاقليم اهالي بلدة الشيوخ بافتتاح غابة الشهيد ابو جهاد، وذلك بمشاركة انتصار الوزير رئيسة مؤسسة اسر الشهداء والجرحى ورئيس سلطة النقد جهاد الوزير ووزير الزراعة المهندس وليد عساف ومحافظ محافظة الخليل السيد كامل حميد ورئيس بلدية الشيوخ بالاضافة الى رؤساء البلديات في المحافظة والأجهزة الأمنية الفلسطينية.

هذا وقبيل افتتاح الغابة تم بالترحيب بالحضور والضيوف من قبل رئيس البلدية الدكتور شريف الحلايقة ضمن مهرجان في ساحة الجمعية الخيرية في البلدة، وتحدث عن الشيوخ وعن اصالة هذه البلدة بابناءها جميعاً بالاضافة الى حديثه عن انجازات البلدية خلال الفترة السابقة وانهم اليوم يأتون من اجل البقاء والمحافظة على ارضنا بافتتاح هذه الغابة لاهميتها الكبرى خاصة وانها تقع في منطقة قريبة من المستوطنات الاسرائيلية.

وتم القاء كلمات عدة من قبل وزير الزراعة والمحافظ كامل حميد وامين سر الإقليم الدكتور محمد الحروب ومدير الزراعة بمحافظة الخليل المهندس بدر الحوامدة، واشادوا بهذا الانجاز الذي يجسد معنى الالتحام والتمسك والصمود بأرضنا التي ندفع أرواحنا وكل ما نملكه فداءاً لاجلها ومن اجل ان نبقى على ارث اجدادنا وشهداءنا الذين رحلوا عنا من اجل التحرير لهذه الأرض المباركة.

كما وتحدث المهندس بدر الحوامدة مدير مديرية الزراعة في محافظة الخليل عن برنامج مديرية الزراعة بيوم الأرض على مستوى الوطن وعن المشاريع الزراعية في محافظة الخليل وأكد على أهمية الأرض وزراعتها وتشجيرها خاصة بأشجار الزيتون وذلك رداً على اعتداءات المستوطنين.

من جانبه رحب الدكتور محمد الحروب امين سر حركة فتح باقليم شمال الخليل بالحضور والضيوف الأعزاء انتصار الوزير وجهاد الوزير ووزير الزراعة المهندس وليد عساف والمحافظ كامل حميد كما وقدم شكره لرئيس البلدية واثنى على بلدة الشيوخ بلدة الشهداء والأسرى واستذكر الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات وتحدث عن الاسرى وضرورة الافراج عن الدفعة الرابعة وتبيض السجون الإسرائيلية .

وتحدث عن برنامج حركة فتح ومشروعها الوحدوي من اجل التحرير والاستقلال وانه للكل الفلسطيني واثنى على قيادة الرئيس محمود عباس وعن الثقة العالية التي نوليها لقيادته الحكيمة ولخطواته الثابته والنهج الوطني واستكماله لمسيرة القادة الشهداء الذين رحلوا عنها باجسادهم وبقاء ارواحهم فينا كما واستذكر الشهداء وبالذات خليل الوزير الذي كان يتكلم قليلا ويفعل كثيرا فهو الذي صنع مصطلح الانتفاضة الذي ادخل في القاموس الدولي حيث انه كان اول الرصاص واول الحجارة.

وشدد على اهمية ذكرى يوم الارض وما يحمله ذلك اليوم من معاني كثيرة تجسد معنى حبنا وتشبثنا بارضنا وحيا جماهير ابناء شعبنا في الداخل والضفة والخارج وأكد بأنه عندما هبة سخنين وعرابة ودير حنا للانتصار للارض في العام 1976 كان له الوقع الاكبر في نفوس كل الاحرار والمناضلين واننا سنبقى متجذرين في ارضنا كالزيتون والسنديان وسنزرع كل يوم الف شجرة حتى لو اقتلع الاحتلال وقطعان المستوطنين شجرة واحدة.

بدوره اكد محافظ الخليل كامل حميد على اهمية بلدة الشيوخ وعمقها الاستراتيجي في محافظة الخليل من الناحية التاريخية والدينية ونقل تحيات الرئيس لابناء بلدة الشيوخ خاصة ومحافظة الخليل عامة وان الرئيس سيبقى متشبثا على هذه الارض الفلسطينية وأنه لن يفرط بالثوابت وان هناك اهتمام من قبل القيادة والرئيس محمود عباس وبكل الابعاد لهذه المحافظة الشماء.

رئيس سلطة النقد الدكتور جهاد الوزير رحب بهذه أللفتة الكريمة في ذكر ى يوم الارض بتسمية الغابة باسم الشهيد خليل الوزير واكد بأنه لا يتحدث امام هذه الجماهير كونه أحد افراد عائلة الشهيد لان الشهيد خليل الوزير هو للجميع وانتم كلكم ابناء الشهيد خليل الوزير وهو محفور في ذاكرة وقلب كل واحد فيكم وأننا سنصر كأبناء لحركة فتح على حمل ارث الشهداء ومنهم الشهيد خليل الوزير ولن نرحل عن هذه الارض وحيا الجميع وابناء هذه البلدة العريقة.

هذا وتحدث وزير الزراعة المهندس وليد عساف عن انجازات وزارة الزارعة وانه يوجد لدى الوزارة برنامج لزراعة ملايين الأشجار ردا على اعتداءات المستوطنين وفي ذكرى يوم الارض جئنا اليوم لنفتتح غابة ا لشهيد وزراعة الاشجار كدلالة على انتمائنا وحبنا لها واننا منغرسين بها وتحدث عن إمكانية إقامة سدود لتجميع المياه في محافظة الخليل والانجازات التي قامت بها وزارة الزراعة على مستوى محافظة الخليل والوطن وأكد بان الحكومة ستصرف تعويضات لكل الذين تضرروا من المنخفض الجوي السابق وستولي اهتمام للأراضي القريبة من الجدار .

هذا وبعد المهرجان تم التوجه الى الغابة وتم هنالك قص الشريط وافتتاحها وزراعة الأشجار في تلك الغابة والتي تبلغ مساحها ما يقارب ال 24 دونم، وتم دعوة الجميع من اجل المحافظة على هذه الغابة وذلك لما تحمله من معاني عدة وخاصة انها تحمل اسم قائد ورمز الشهيد خليل الوزير الذي كان قد ارعب الاحتلال بكل مكوناته اثناء حياته حتى نال الشهادة في سبيل الأرض والإنسان.