"المشروبات الوطنية" تتبرع بـ 350 ألف شيقل لدعم اللاجئين في اليرموك
نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 10:16 )
رام الله - معا - وقعت شركة المشروبات الوطنية "كوكاكولا/كابي" ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم لتقديم تبرعات بقيمة 350 ألف شيقل لتمويل الطرود الغذائية دعماً لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك المحاصر منذ أكثر من سبعة أشهر.
ووقع الاتفاقية كل من دينا المصري نائب رئيس مجلس إدارة شركة المشروبات الوطنية وليونيلو بوسكاردي رئيس دائرة الشراكات في الأونروا، وذلك في مقرّ الشركة ببيتونيا، وبحضور كل من عماد الهندي مدير عام المشروبات الوطنية، وفيليبه سانشيز مدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية.
وأكدت دينا المصري أنّ هذا الدعم يأتي ضمن التزام الشركة بمسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني أينما كان، لاسيما ما يواجهه شعبنا في مخيم اليرموك المحاصر.
وأضافت المصري: نتلقى بألم شديد ما يجري بحق أبناء شعبنا في مخيم اليرموك، وندرك أن حجم المعاناة تستدعي التحرك سريعاً لإغاثة أهلنا هناك، لاسيما لمواجهة النقص الحاد في المواد الغذائية، والذي أدى إلى حدوث العشرات من حالات الوفاة جوعاً، ونحن في المشروبات الوطنية أقدمنا على المساهمة في تقديم التبرعات لتوفير الغذاء اللازم لأبناء شعبنا المحاصر، لأننا جزء من النسيج الفلسطيني وعلينا جميعاً أن نسارع إلى إغاثة أهلنا هناك.
وشدّدت المصري على ضرورة مواصلة الفعل الفلسطيني بالتعاون ما بين الأفراد والمؤسسات لتقديم يد العون لأبناء شعبنا في مخيم اليرموك، ودعت إلى تكثيف الجهود من أجل رفع الحصار ودعم وإغاثة أهلنا في مخيم اليرموك، مثمناً دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لإيصال المساعدات في ظل الحصار واستمرار القتال الدائر في المخيم.
بدوره، أوضح الهندي أن المشروبات الوطنية كانت قد أطلقت حملة لدعم شعبنا في مخيم اليرموك من خلال التبرع من قيمة مبيعات الشركة في فلسطين.
وأضاف الهندي "إن ما يجري بحق أبناء شعبنا في مخيم اليرموك لاسيما الأطفال والنساء وكبار السن يستدعي التحرك العاجل لمساعدة ودعم شعبنا المحاصر في المخيم، وإننا في شركة المشروبات الوطنية نشعر ببالغ الحزن والأسى لما يواجهه أهلنا في المخيم، ونأمل أن يزيح الله سبحانه هذه الغمّة عن أبناء شعبنا الذي عانى النكبة مراراً".
وشدّد الهندي على ضرورة إيصال كافة المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وطبية إلى شعبنا المحاصر في المخيم، وأشاد بدور طواقم الأونروا وجهودها لإيصال المساعدات على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة بالدخول إلى المخيم، داعياً كافة المؤسسات لاسيما مؤسسات القطاع الخاص إلى المبادرة لتقديم المعونات اللازمة لأبناء شعبنا المحاصر في المخيم.
من جهته عبر فيليبه سانشيز مدير عمليات الوكالة بالضفة عن شكره لشركة المشروبات الوطنية على التبرع السخي، وقال: " إن مثل هذه التبرعات تسهم في تعزيز قدرة الأونروا على ايصال مساعدات للاجئي مخيم اليرموك الذين ينتظرونها بفارغ الصبر"، مضيفا أن هذه خطوة ريادية من جانب الشركة، وآملا أن تكون نموذجا يحتذى في التضامن والتعاون لإنقاذ اللاجئين في مخيم اليرموك من الموت جوعا.
بدوره رحب بوسكاردي بتبرع الشركة، قائلا "إن القطاع الخاص في فلسطين ساهم حتى الآن بمبلغ 1.2 مليون دولار للاجئين الفلسطينيين في سوريا منذ بداية العام الحالي لدعم عمليات الأونروا الانسانية في منطقة يكابد اللاجئون الفلسطينيون فيها معاناة كبيرة".