الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة صوتنا فلسطين تنظم ندوة سياسية في قرية دار صلاح

نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 16:41 )
بيت لحم -معا - ضمن حملة "صحصح وين دورك"، نظمت مؤسسة صوتنا فلسطين، أمس الأحد، ندوة سياسية بعنوان "المبادرة العربية وخيارات القيادة الفلسطينية". أقيمت الندوة بالتعاون مع جمعية نبراس الشبابية في قرية دار صلاح وشارك فيها الدكتور محمود اللبدي العضو في مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح وعصام مبارك أمين سر حركة فتح في الريف الشرقي لمدينة بيت لحم، ومتطوعو جمعية نبراس ومؤسسة صوتنا فلسطين وعدد من شباب المنطقة.

وفي بداية اللقاء رحب إبراهيم مبارك المدير التنفيذي لجمعية نبراس بجميع الحضور، وشكر عبدالله حمارشة مدير البرامج الشبابية في مؤسسة صوتنا فلسطين الدكتور اللبدي وجميع الحضور، وشدد بذكرى يوم الأرض على أهمية بناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف دون أية مماطلات.

وخلال الندوة ناقش د. اللبدي مع الحضور الواقع الحالي في المربع السياسي الفلسطيني ومبادرة السلام العربية بصفتها أحد الأوراق المهمة الهادفة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، خصوصاً بعد قمة الكويت حيث عقب الرئيس الفلسطيني قائلاً "إن مبادرة السلام العربية يجب أن تبقى قائمة واطلاقها لم يكن عبثا ولو قرأناها بعمق سنجد أنها أفضل وأجرأ مبادرة منذ العام 1948".

وأكد اللبدي على أهمية دور الشباب الواعي بتسيير الحراك الشعبي واستخدامه بذكاء سياسي لا عنفي لمقاومة الاحتلال ومثال ذلك مقاطعة بضائع المستوطنات بكافة أنواعها. وأوضح اللبدي أن سياسة إسرائيل تركز على تمديد المفاوضات لخلق حقائق استيطانية على الأرض، وتستخدم الحجة النووية الإيرانية لتحويل اهتمام العالم عن القضية الفلسطينية لتلعب دور الضحية.

وبدوره أكد عصام مبارك على أن الخيارات والحلول السياسية والاقتصادية يجب أن تأتي كمبادرات من الشباب والشعب أيضا، لا أن نحمل القيادة كامل المسؤولية، فجميع مبادرات الحراك الشبابي أثبت للإسرائيليين والعالم أن هناك شعب فلسطيني يسعى لبناء دولة مستقلة ثابتة وقوية.

وفي نهاية اللقاء، شكر حمارشة الدكتور اللبدي والحضور على هذا النقاش الصريح وقدم نبذة عن حملة "صحصح وين دورك"، وحث حمارشة الشباب ان يقوموا باستلام زمام المبادرة وأن يلعبوا الدور المنوط بهم من أجل تغيير الواقع لأنه من غير الممكن تغيير الوضع الراهن إلا من خلال استنهاض كافة الجهود وانخراط الشباب الفلسطيني في الانشطة الشعبية التي تسعى لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.