الاسرى المحررون يهددون بخطوات تصعيدية في حال عدم تطبيق قانونهم

رام الله - معا - طالب الاسرى المحررون الجهات المسؤولة والحكومة الفلسطينية بتطبيق قانون الاسرى والمحررين الذي جرى اقراره قبل مدة، والذي يحفظ حياة كريمة لهم ولاسرهم.

وحذر الاسرى المحررين من اتخاذ خطوات تصعيدية تبدأ بتنظيم اعتصام حاشد في رام الله للمطالبة بتطبيق القانون الخاص بالاسرى، بالاضافة الى خطوات وصفوها بانها "ستسقط الحكومة".

وفيما يلي نص بيان الاسرى المحررين:

"تحية الاحرار الذين ان قالوا صدقوا وان وعدوا فعلوا .تحية معطرة باسمى العبارات لاسرى الحرية تعلوها كرامتكم الشامخة .تحية للوطن وللحرية التي قاتلتم من اجلها .تحية الاجلال لصبركم.لعطائكم . ولحرصكم وحراستكم لفلسطين .

الاخوة الكرام اصحاب السيادة والقرار .ومالكي الحقائب الدبلوماسية والبدلات الرسمية وانه وبعد ثلاث سنوات من الكفاح المتواصل والصبر الجميل من اجل اقرار قانون الاسرى والمحررين والذي يحفظ جزءا من حقوق الاسرى وحياتهم الكريمة . ويظهر سلطة الوطن بانها سلطة تحترم مقاتليها وابنائها المخلصين . وتكريما لمحاربي الحرية الذين امضوا سنوات عمرهم من اجل كرامة الوطن وابنائه .الا انه وبعد نفاذ القانون ومن بداية العام 2014 لا نرى الا المراوغة وتحطيم الهمم من اصحاب الكراسي الفاخرة التي جلسوا عليها . ونسوا ان تلك الكراسي بنيت على ركام الجماجم ودم المخلصين وتضحياتهم واهات وصرخات الامهات الباكيات على اغتراب ابنائهن دهورا وعقودا خلف القهر والالم .

لنتفاجأ بان بعض اصحاب الكراسي يرفضون استقبال الاسرى المحررين والذين امضوا في سجون الاحتلال عمرا يساوي اعمارهم في دور العهر وفنادق الراحة وقاعات السلام . واقرب ما حصل قبل ايام حيث رفض من يسمي نفسه وزيرا للماية والمدعو شكري بشارة من رفض استقبال نخبة مقاتلين الدولة (لجنة الاسرى المحررين في رام الله )والتي تضم اسرى امضى اقلهم ثلاثون عاما .

ابناء الحرية والكرامة .. انه ومن تاريخ 1-1-2014 . وهو تاريخ نفاذ القانون الخاص بالاسرى .توجهنا لكل اصحاب القرار وشرحنا لهم ضرورة تطبيق القانون ونفاذه وانه لا احد اعلى واسمى من القانون ولا احد فوقه ووضحنا خطورة الظرف اذا ما حصل خلاف ذلك الا انه وعلى ما يبدو بان هناك اشخاصا بعتبرون انفسهم فوق القانون واقوى منه. ولا يحترمون القوانين ولا كرامة االمقاتلين في الوطن .كرامة الجيش الذي دافع عنهم وحرسهم في الليالي العصيبة الكاحلة .

اننا وبناء على سلسلة التراكمات والاكاذيب والخدع من الحكومة . وسلسلة التسويفات والتاجيلات الغير مبررة والتي كان اخرها الوعد بتنفيذ القانون شهر 4 (نيسان ) الا ان الحكومة تراجعت عن ذلك وبهذا .فاننا في هذا اليوم . نطلق الصرخة الوطنية الاخيرة .لكل من يسمعنا بضرورة اعطاء رد نهائي ورسمي لجيش مقاتلين الدولة حول ذلك ولتاريخ اقصاه 10-4-2014.وندعوا في نفس الوقت جيش الاسرى المحررين لبدء الحشد لاعتصام الكرامة (ربيع الضفة )لاسقاط من هم فوق القانون .والذي سيعلن عن موعد البدء فيه لاحقا وبالطرق المعروفة بين الاسرى .ونحذر من غضبنا الجارف النازف .نحذر من طوفان سيتحمل مسؤوليته كل المسؤولين واصحاب القرار .نحذر وزير المالية ونقول له بان استقالته في حالة خروجنا ستكون غير مطروحة لان اسقاط الحكومة والتي هو جزء منها سيكون حتميا ومقضيا .نحذر من زلزال سيطال كل من يشعرون بالامان .

انه وفي الوقت الذي تسرق فيه ملايين الوطن .ويرمى بسهام الغدر مقاتلين الثورة .وتسبى فيه الكرامة وعظمة التضحيات .لم يبقى امامنا الا ننزف المزيد .والمؤلم في ذلك اننا اصبحنا نقتل بايدي من قاتلنا لاجلهم .لذلك سيكون علينا جميعا كاسرى محررين اعلان النفير من تاريخ 1-4والى تاريخ 10-4 للحشد والتحضير وبانتطار لحظة البدء .

المجد للوطن . الرحمة للشهداء . الحرية للاسرى
لجنة الاسرى والمحررين في الوطن