حركة فتح تنظم مهرجاً حاشدا في بيت لحم بعنوان "الحفاظ على تاريخنا النضالي ودماء الشهداء"

بيت لحم -معا- نظمت حركة فتح في محافظة بيت لحم مساء اليوم الخميس مهرجاناً حاشداً في ساحة المهد تحت شعار "الحفاظ على تاريخنا النضالي ودماء الشهداء ".

وحضر المهرجان المطران ثيوفيلكوتس الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكسي في بيت لحم والأب أمجد صباره راعي طائفة اللاتين في كنيسة المهد ورئيس بلدية بيت لحم د. فيكتور بطارسه وقادة الأجهزة الأمنية ومندوبي القوى الوطنية والمؤسسات الجماهيرية وأعضاء المجلسين التشريعي والوطني كما حضر حشد كبير من المواطنين من قرى ومخيمات المحافظة المهرجان حاملين الاعلام الفلسطينية مرددين الأناشيد الوطنية .

وجدد عضو اللجنة الحركية العليا نافذ الرفاعي العهد على مواصلة مسيرة النضال مديناً الأعمال التي جرت في قطاع غزة واصفا اياها انها بعيدة عن الدين والأخلاق وخاصة الإعتداء على منزل الرئيس الراحل أبوعمار والقائد أبوجهاد".

وأكد الرفاعي رفض الشعب الفلسطيني تقسيم الوطن الى شطرين مؤكدا على ضرورة التسلح بقرارات المجلس المركزي التي تدعو الى السلم الأهلي وعدم نقل الفتنة والإلتفاف حول الشرعية الفلسطينية الممثلة بالرئيس وحكومة د.سلام فياض.

وطالب الرفاعي بضبط الحالة الأمنية والفلتان ومحاسبة المعتدين على المقرات والذين فروا وقصروا في مواجهة ما وصفه بــ"الإنقلابيين"، مؤكدا على ان لا حوار معهم.

وألقى غسان زيدان كلمة القوى الوطنية مطالبا خلالها بضرورة التصدي لــ"لإنقلاب" الذي قادته حماس في غزة.

وأكد زيدان أن القوى الوطنية ستواصل مسيرة النضال لإزالة الإحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية، مشيراً الى أن ما حصل من إنقلاب هو إعتداء على تاريخ ومستقبل شعبنا وخروج عن الديمقراطية والأعراف والتقاليد الوطنية.

وألقى أحمد البلبول كلمة كتائب شهداء الأقصى أكد خلالها على أن الكتائب ستبقى وفيه لدماء الشهداء، "وستقف بوجه المؤامرة والإنقلابيين والخارجين عن القانون والشرعية الفلسطينية".

وقال :" أن لا مفاوضات أو حوار الا بحل القوة التنفيذية الخارجة عن القانون".

وزينت جدران مبنى مركز السلام وسط ساحة المهد بصور الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس أبومازن وصور الشيخ أحمد ياسين،