مركز شؤون المرأة ينظم يوما سينمائيا في غزة

غزة-معا- نظّم مركز شؤون المرأة في غزة يوماً سينمائياً تحت عنوان "اليوم السينمائي الأول لعام 2014"، في إطار اهتمام المركز بالمناطق المهمّشة في قطاع غزة، واستمراراً لمحاولات تغيير الصورة النمطيّة للمرأة.

وخصّص اليوم السينمائي لعرض أفلام تتعرّض لقضايا المرأة ومشاكلها في قاعة الهلال الأحمر في مدينة خانيونس بمشاركة مجموعة من المؤسسات القاعديّة والأهليّة من مدينتيّ رفح وخانيونس بحضور أربعمئة امرأة.

ويأتي هذا اليوم السينمائي على هامش مهرجان "بعيون النساء"، الذي نظمه المركز نهاية العام الماضي، وتخلل اليوم السينمائي عرضاً لسبعة أفلام نسوية من إنتاج مركز شؤون المرأة.

وقالت اعتماد وشح منسقة الفيديو "إن الهدف الأساسي من اليوم السينمائي هو توعية النساء بقضايا المرأة وحقوقها، ونقل تجارب النساء الفلسطينيات والعربيات من خلال الأفلام؛ لمناقشة قضايا النساء المتعددة، وأهمها: العنف ضد المرأة، بعض العادات والتقاليد في المجتمع الفلسطيني، والقتل على خلفية ما يسمى بالشرف".

وأكدت وشح أن تلك الأفلام كانت محاولة لإخراج المرأة الفلسطينية من دائرة الظل إلى النور وتوعيتها بحقوقها، وإبراز دورها كمرأة مبدعة ومنتجة، وعملت الأفلام على ترفيه النساء وإخراجهن من الوضع السياسي والاقتصادي السيء الذي يعاني منه القطاع بسبب الحصار المفروض عليه منذ حوالي سبعة أعوام.

أم محمد -ربة بيت-، احدى الحاضرات أعربت عن سعادتها بمشاهدة الأفلام المعروضة خصوصاً وأنها صناعة فلسطينية، فالأفلام مستوحاة من الواقع المرير الذي تعيشه نساؤنا في مناطق القطاع، فجاءت لتعالج قضاياهن، متمنية أن يستمر المركز بإنتاج أفلام أخرى تمسّ قضايا النّساء المختلفة.

وتقول ميرفت علوان "خلال عرض الأفلام تأثرت كثيراً بكل فيلم وكل مشهد، كانت مشاعري تتحرك وقت الحزن ووقت الفرح، لأن كل فيلم حمل في طياته معاناة للمرأة الفلسطينية، كان سببها في كثير من القضايا العادات والتقاليد البالية أو القانون المجحف".

ومن أهم الأفلام التي عرضت خلال اليوم السينمائي: "حراير"،و"على خط النار"،و"لعبة الحبل"،و"جوه البحر"،و"مازال المشهد يستمر"،و"طرقات"، وسيكتمل برنامج الأيام السينمائية في مناطق مختلفة من القطاع.