السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطة جودة البيئة تحتفل بيوم البيئة الفلسطيني في عابود

نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 22:46 )
رام الله - معا - حتفت سلطة البيئة، اليوم الثلاثاء، بيوم البيئة الفلسطيني في بلدة عابود، شمال غرب رام الله، بعنوان 'جرائم الاحتلال البيئية عداء لكل أشكال الحياة'.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن الاحتلال الذي ينتهك الأرض الفلسطينية ويلوث ويسرق المياه، وينهب ويقلع الأشجار، وقطعان مستوطنيه يغتصبون الأرض هم العدو الأول للبيئة ولكل مواطن.

وشددت على أن المستوطنات إلى زوال وأننا شعب سيحقق النصر ولو بعد حين بإرادة شعبنا التي لا تلين، لافتة إلى أن الأرض التي رويت بدماء الشهداء تستحق منا أن نتشارك جميعا ونتوحد لحمايتها من التخريب لننعم ببيئة وأرض وهواء وماء خالية من الاحتلال.

بدوره، تحدث ممثل سلطة المياه حازم كتانة عن جرائم الاحتلال ضد شعبنا وما يسببه من تلويث للطبيعة والبيئة، حيث يقوم دائما بوقف جميع مشاريع الصرف الصحي ومحطات التنقية، متمنيا زوال الاحتلال من أراضينا الفلسطينية والعيش في بيئة آمنة ونظيفة.

من جهته، قال القائم بأعمال رئيس سلطة جودة البيئة جميل المطور: 'نحن اليوم نحتفل جميعا لمناسبة إطلاق يوم البيئة الفلسطيني الذي تم الإعلان عنه في الخامس من آذار، تحت ظلال أشجار أرض عابود المرابطة، التي تتطلب منا الكثير لحمايتها والحفاظ عليها، هذه البيئة المستنزفة منذ سنوات طويلة جراء جملة لا تنتهي من الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحق أرضنا وأبناء شعبنا.'

وشدد على أهمية الشراكة مع الجميع للتصدي لجميع المشكلات التي تواجه بيئتنا، وتستنزف مواردنا وتلوث هوائنا ومياهنا الجوفية، وتكثيف العمل على إطلاق حملات ومبادرات مختلفة لصالح بيئتنا الفسطينية في وسط هذا الصراع المرير من عدو لا يلتزم بأي اتفاقيات سياسية وبيئية.

وأشار المطور إلى إطلاق استراتيجية محدثة لقطاع البيئة والتوعية البيئية التي تحتوي على جملة من التدخلات، التي سيتم تنفيذها مع المؤسسات الشريكة بغية تحقيق أهدافنا الواردة فيه، وإيصال الرسائل البيئية لأحداث التغير في الوعي والسوك البيئي.

من جهته، أشار وكيل وزارة الزراعة عبد الله لحلوح لأهمية الحفاظ على البيئة وتنمية الزراعة الفلسطينية والاقتصاد الوطني، ومواجهة جميع التحديات التي يواجهها العالم من ارتفاع الأسعار والتغيرات المناخية وغيرها.

وأشار لحلوح إلى أن الاحتلال هو العدو الرئيسي للمزارع الفلسطيني، الذي يسعى إلى سلخ المواطن عن أرضه، ويسيطر الاحتلال على 90% من مواردنا المائية، والمستوطنات صادرت أكثر من 270 ألف دنم من أراضينا الخصبة، مشددا على ضرورة إيجاد الحلول لجميع المشاكل التي يواجها المزارع، من أجل تطوير أراضينا وزراعتنا الفلسطينية.