المرأة المبدعة بغزة توزع جوائزها السنوية على عشر سيدات مبدعات
نشر بتاريخ: 02/04/2014 ( آخر تحديث: 02/04/2014 الساعة: 10:22 )
غزة-معا - كرمت جمعية المرأة المبدعة بغزة في حفلها السنوي لتوزيع جوائزها في دورتها الخامسة العديد من السيدات الفلسطينيات المبدعات في مجالات مختلفة وذلك لدورهن الوطني والريادي في خدمة قضيتهن وشعبهن في قاعة المتحف وبحضور ممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات المجتمعية وأكاديميين وشخصيات اعتبارية وبحضور لافت للمرأة الفلسطينية.
وألقت مديرة الجمعية دنيا الأمل اسماعيل كلمة هنأت فيها الأخوات اللواتي حصلن على هذه الجائزة، موضحة أن جمعية المرأة المبدعة تنظم هذا الحفل للعام الخامس على التوالي وبجهود ذاتية لتكريم نساء أبدعن وتميزن في تخصصاتهن وفي تقديم الخدمة لقضيتهن وشعبهن في شهر أذار حافل بالمناسبات العزيزة على شعبنا.
وتقدمت اسماعيل بالشكر لاعضاء مجلس ادارة الجمعيه كلا باسمه ولقبه : أ. نوال زقوت أ.وسام جوده أ.نعمه ابراهيم أ. سماح كساب أ. عبد الحليم ابو سمره أ.غسان ابو عون وللموظفين :أ .تامر ابو كويك م. دارن دياب أ.امنه نجم أ.بسمه الحداد أ.احمد حسسن أ. اماني جبر وتقدمت بالشكر لكل الحضور وهنأت مرة أخرى النساء ا لمبدعات التي كرمن في حفلنا وقالت كل عام ونساء فلسطين مبدعات ومكرمات دائما وأبدا.
وبأسم النساء المكرمات ألقت الدكتور منى الفرا نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية كلمة قالت فيها : باسمكم جميعا أشكر جمعية المرأة المبدعة على إبداعها في تنظيم هذه المناسبة وما لها من مردود إيجابي على النساء المكرمات .وتساءلت في هذا المقام هل نحن هنا لنحتفل بنساء مبدعات فقط حين يكون الابداع بالمعنى المعروف!! معتبرة الابداع بمعناه المعروف هو منحة من الحياة يصقلها أصحابها بالخبرة والمعرفة والإلهام , وذلك حين يتعلق الأمر بالشعر والفن التشكيلي والموسيقى والرواية والكتابة وغيرها .
وأكدت الفرا أن التكريم هو منحة تميز هؤلاء المبدعين بها , ووصلوا لمقام لا يكون لغيرهم .وقالت "بكل حب وتقدير أقول بأن المرأة الفلسطينية أبدعت وابتكرت خارج النطاق المألوف للإبداع."وأضافت نلتقي معا في هذا اليوم من آذار ..هذا الشهر الفلسطيني بامتياز وبكل المعايير ..آذار الشهيد ..آذار المرأة ..الأم والأخت والابنة ..آذار الكرامة .. آذار الأرض الفلسطينية ..وأوضحت يعانقنا آذار هذا العام ولا زالت المرأة الفلسطينية أما وزوجة وأختا وابنة , تكافح دون كلل أو ملل لانتزاع حقوقها الأساسية ..المسكن الآمن.. الغذاء .. المياه الصحية .. التعليم .. العمل.. الترفيه, والحق في الحياة , وغيرها من الحقوق الطبيعية التي لا تنفصم عن الإنسان كإنسان.وأيضا تكافح كما كل النساء في كل بقعة على هذه الأرض في عالمنا هذا لتحقيق المساواة وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص وممارسة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية أسوة بمختلف شرائح المجتمع الأخرى
.وأضافت يعانقنا آذار هذا العام ولازلنا تحت الاحتلال والحصار والتمدد الاستيطاني , كما لازلنا ننوء تحت وطأة الانقسام البغيض ولا نبالغ إن قلنا بأن معاناة المرأة في هذه المرحلة السوداء من تاريخنا هي الأشد والأكثر تعقيدا وألما. وشددت الدكتورة الفرا في كلمتها بأننا نريد المرأة الشريكة الحقيقية في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية , والتي تخترق جدران البيت إلى رحاب التعليم والعمل والحياة وتقف جنبا إلى جنب مع شريكها عونا وسندا .. وأيضا نريد المرأة القادرة على الابتكار والمبادرة والابداع أمام جميع الظروف .. ونريد المرأة التي لا تستسلم لقيود ومفاهيم دونية بالية بل تحولها إلى قوة تراكمية لبناء مجتمع صحي متماسك ومتقدم وذلك بالعلم والوعي والعمل.وكذلك نريد المرأة التي تؤثر فعلا في التغيير في المجتمع ضمن هوية وطنية وفكرية واضحة وليس كديكور أو متطلب غربي ليبرالي مفروض ومشروط
.وجهت الدكتورة الفرا بهذه المناسبة أرق التحيات وأسمى الأمنيات إلى المرأة الفلسطينية ..هذا المعين الذي لا ينضب من المحبة والتضحية والعطاء.وتخلل الحفل القائد قصائد شعرية ووصلة غنائية وفي الختام ثم تكريم الفائزات وتوزيع الدروع عليهن وسط تصفيق الحضور ويذكر أن النساء اللواتي حصلن على جائزة المرأة المبدعة عشر نساء في تخصصات مختلفة وهن في مجال الاقتصاد : الاستاذه نبراس بسيسو وفي مجال لقانون :الاستاذه زيني الغنيمي وفي مجال العمل الانساني :الدكتورة منر الفراووفي مجالا الاعلام :الاستاذة حنان دغيموفي مجال العمل السياسي : الاساذه فوزيه جودة وفي مجال القصه :الاستاذه يسرا الخطيب وفي مجال الشعر :الاستاذه سميه السوسي وفي مجال الفن : السيده لطيفه و أخيرا في مجال الاعمال اليدوية : الاستاذه كسانا حلس.