اختتام ورشة عمل بعنوان التخطيط الاستراتيجي
نشر بتاريخ: 29/06/2007 ( آخر تحديث: 29/06/2007 الساعة: 19:25 )
رام الله- معا- اختتمت يوم امس ورشة تدريب مدربين تحت عنوان التخطيط الاستراتيجي وذلك ضمن فعاليات مشروع التخطيط والتنمية الريفية بالمشاركة، الممول من قبل الحكومة الايرلندية والمنفذ من قبل برنامج الامم المتحدة الإنمائي(UNDP/PAPP) بالشراكة مع وزارتي الحكم المحلي والتخطيط.
وقالت المهندسة عهود عناية مدير ة التخطيط في الحكم المحلي ومديرة المشروع ان الورشة التي عقدت طوال الخمسة ايام الماضية، وشارك فيها خمسة وعشرون خبيرا محليا يمثلون شرائح مختلفة من القطاع الحكومي والاكاديمي والهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة، حققت نجاحا جيدا جدا، باشادة المشاركين والخبراء بنجاحها اللافت، واتت بعد سلسلة من اللقاءات وورش العمل كانت قد عقدت سابقا في هذا المجال لاثراء الموضوع، وصقل كفاءة المشركين.
واكد الدكتور عزام الحجوج من الحكم المحلي واحد القائمين على المشروع أن بناء القدرات هو جزء من التخطيط التنموي الذي تدعمه الوزارة والذي يؤمل منه فهم محتوى التخطيط الاستراتيجي التنموي منوها لأهميته في رفع الكفاءة المحلية لتطبيق نموذج اداري مهني يساعد في تشكيل وحدات تخطيط اقليمية فاعلة ومنفذة للمشاريع التنموية.
ومن جهتها قالت المهندسة فدوى عازم منسقة وزارة التخطيط بأن فعاليات هذه الورشة تأتي ضمن مجموعة فعاليات تهدف لبناء قدرات المجتمع الفلسطيني بكافة قطاعاته الحكومية والأهلية في مجال التخطيط الاستراتيجي، وعبرت عن املها في ان تسهم هذه الورشة وما تبعها من انشطة في تعزيز مساهمة القطاع الخاص في هذا المشروع الريادي وفي مشاريع اخرى مستقبلية.
الدكتور خالد الساحلي من جامعة النجاح الوطنية واحد المشاركين اشار في تعليقه على أن عملية التخطيط الاستراتيجي بالمشاركة هو مفهوم جديد في المجتمع الفلسطيني لكنه ضروري جدا من اجل نجاح اي خطة والشعور بالملكية من الجمهور اثناء اعدادها وتبنيها، مضيفا أن احد اهم الدورس المستفادة هو ضرورة تبني مفهوم التخطيط بالمشاركة من قبل الهيئات المختصة، فمشاركة المجتمع ضرورية لبناء جسور الشراكة خاصة بين القطاعين الأهلي وبين قطاعات المجتمع المختلفة وهو ما أراه جزءا من رسالة الجامعة حيث اعمل.
هذا وقد اختتم الورشة الخبير جاريت مكجوين والذي أعرب عن إعجابه بالمستوى العالي لمهارة المشاركين وفهمهم، قائلا : لقد تأثرت بمستوى الحوار الفعال بين مختلف القطاعات الحكومية والاهلية والاكاديمية وبين الهيئات المحلية وقد لمست فيهم ايمانهم بتطوير مجتمعهم.