حملة انقذوا الاغوار تعلن "قلعة الجفتلك" موقعاً للمقاومة الشعبية

طوباس- معا - صرح حسن ابو العيلة عضو الهيئة التوجيهية لحملة انقذوا الاغوار إنه في اطار البرنامج الوطني الذي اقرته الهيئة التوجيهية لحملة انقذوا الاغوار والمستند لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية في تفعيل وتعزيز نشاطات المقاومة الشعبية كاحدى السبل للوصول لحق شعبنا باقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف,

وأقامت حملة انقذوا الاغوار وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية وملتقى الوطن والحرية التي تمكن ما يزيد عن مائة مقاوم والقادمين من مختلف محافظات الوطن يوم السبت الماضي من اقامة قلعة الجفتلك والاعلان عنها منطقة فلسطينية محررة وتم الاعلان عن تشكيل المجلس الفلسطيني للاغوار "بوابة الكرامة" بالرغم من العدد الكبير من الحواجز الذي اقامته قوات الاحتلال مما حال من عدم تمكن عدد كبير من الوصول للموقع وكذلك منع وسائل الاعلام من الوصول ايضاً على مدار يومين.

وقام الناشطون لحظة دخولهم برفع العلم الفلسطيني على الموقع واطلاق النشيد الوطني الفلسطيني والاعلان عنه منطقة محررة بالرغم من التهديدات التي اطلقها جنود الاحتلال وضباطه عبر مكبرات الصوت ، واعلانهم المنطقة عسكرية مغلقة مطالباً المتواجدين المغادرة فكان رد المقاومين على قوات الاحتلال بأن هذه منطقة فلسطينية محررة وان على جنود الاحتلال المغادرة .

وأصر المقاومون على الاستمرار بفعالياتهم ، وهي احياء يوم الارض داخل القلعة بالرغم من مصادرة قوات الاحتلال للسيارة التي كانت تحمل ادوات الصمود والبقاء كالفراش والاغطية والمياه والطعام وادوات الصيانة التي كانت معدة لصيانة القلعة وترميمها، وبالرغم من كل ذلك تمكن المقاومون من تنظيف القلعة وصيانة ما يمكن صيانته لتوفير الحد الادنى للبقاء واستمروا حتى مساء يوم 30/3/2014 بالرغم من كل التهديدات بالقمع الى ان اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال الموقع مستخدمة كافة وسائل القمع واعتقلت سبعة من المقاومين.

يذكر ان قلعة الجفتلك التي اختيرت للاعلان عنها المجلس الفلسطيني للاغوار هي بناء تم انشاءه في العهد العثماني وتم اضافة عليها مباني في عهد الانتداب البريطاني واستخدمت من قوات الاحتلال بعد عام 1967 قاعدة عسكرية استخدمت كموقع لتدريب القوات الخاصة المكلفة بقمع ابناء شعبنا.