"مسارات" يعقد مؤتمره السنوي الثالث بعنوان "إستراتيجيات المقاومة"
نشر بتاريخ: 02/04/2014 ( آخر تحديث: 02/04/2014 الساعة: 17:18 )
البيرة - معا - يعقد المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية – مسارات، بعد غد الجمعة المؤتمر السنوي الثالث بعنوان "إستراتيجيات المقاومة" يراجع فيه التجارب السابقة واستخلاص الدروس والعبر وبلورة ووضع السياسات القادرة على فتح الآفاق المستقبلية، وتستمر فعالياته لمدة يومين برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وشركة اتحاد المقاولين، ومؤسسة الناشر، ورجل الاعمال أكرم عبد اللطيف جراب، وذلك في قاعات متنزّة بلدية البيرة وعبر الاتصال المرئي"فيديو كونفرنس" مع غزة في مطعم الروتس.
وسيركز المؤتمر على محاولة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمشروع الوطني، حتى تكون الأهداف والحقوق الوطنية المجمع عليها البوصلة التي تهدي "إستراتيجيات المقاومة".
وستعرض كل جلسة من جلسات المؤتمر الثماني، سياسات وتوصيات تستند إلى عبر واستخلاصات التجارب السابقة، وتركز على استشراف آفاق المستقبل، بالاستناد إلى الأوراق والورشات التي عقدها المركز، إضافة إلى الأفكار المتداولة فلسطينيًا، وبعد العرض سيقوم عدد من الشخصيات المدعوة بالتعقيب عليها، وفتح الباب لمداخلات الحضور.وقال د. ممدوح العكر رئيس مجلس امناء مركز "مسارات"، ان المواضيع التي سيناقشها المؤتمر بشكل جماعي ستشكل اضافة نوعية من حيث التفكير
الفلسطيني بالخيارات الاستراتيجية التي تخدم تحقيق اهداف المشروع الوطني الفلسطيني، معربا عن أمله أن يتمكن المشاركون في المؤتمر من تقديم ايجابات على الاسئلة المطروحة ضمن كل من المحاور ذات العلاقة بإستراتيجيات المقاومة، والتركيز على اقتراح السياسات والتصورات حسب كل من السيناريوهات المحتملة.
بدوره قال هاني المصري مدير عام المركز، "يطمح المؤتمر الثالث للمركز، أن يشكل محطة باتجاه تحفيز التفكير الإستراتيجي الفلسطيني على طرح تصورات لإستراتيجيات المقاومة حسب سيناريوهات متباينة لتطور الصراع، وفي سياق دراسة مرتكزات ومتطلبات إعادة تعريف و بناء المشروع الوطني التحرري، الذي تسعى هذه الإستراتيجيات لتحقيق أهدافه".
وأكد المصري، إن السياق الناظم لدراسة إستراتيجيات المقاومة الأكثر فعالية على المستوى الوطني العام، وعلى مستوى كل من التجمعات الفلسطينية، في مجمل أعمال المؤتمر، هو السيناريوهات المختلفة التي تطرحها تطورات الواقع، لا سيما مع انتهاء الفترة المحددة للمفاوضات الثنائية، والتي تتراوح بين سيناريوهات ثلاثة بصرف النظر عن العوامل والمتغيرات التي قد تدفع إلى ترجيح تحقق هذا السيناريو أو ذاك، تتمثل في استمرار الوضع الراهن، أو انهيار المفاوضات بوصولها إلى طريق مسدود، أو تقدم المفاوضات.
وأوضح المصري، أن المشاركين سيناقشون في اليوم الاول اربع جلسات، تركز على إعادة تعريف المشروع الوطني والهدف الإستراتيجي، إعادة تعريف المشروع الوطني والهدف الإستراتيجي، واقع المفاوضات وآفاقها، والمقاطعة عنصر ضروري في إستراتيجية النضال الوطني.
وسيناقشون في اليوم الثاني أربع جلسات تتمحور حول: المقاومة الشعبية .. دروس وعبر وآفاق المستقبل، وإنهاء الانقسام ضرورة وطنية، وإطلاق سراح الأسرى حق وليس قضية تفاوضية، وأشكال النضال في تجمعات القدس، غزة، و 48.