الإغاثة الزراعية تنظم يوما تطوعيا لزراعة الزيتون في قريوت
نشر بتاريخ: 02/04/2014 ( آخر تحديث: 02/04/2014 الساعة: 17:32 )
رام الله - معا - نظمت جمعية الإغاثة الزراعية يوما تطوعيا لزراعة أشتال زيتون وذلك بالتعاون مع مجلس محلي قرية قريوت الواقعة جنوب مدينة نابلس، وبمشاركة واسعة ضمت عددا من المؤسسات الشريكة وممثلين عن لجنة التنسيق الفصائلي. كما تضمنت الفعالية تفقد أشجار الزيتون المعمرة التي تم إحراقها بالأمس، ويندرج هذا النشاط ضمن فعاليات المؤسسة لإحياء يوم الأرض الخالد.
وقال مدير مكتب الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس ضرار أبو عمر، أن عشرات المتطوعين شاركوا في هذه الفعالية التي أُقيمت في المنطقة الغربية من قريوت، حيث تعد من أكثر المناطق إستهدافا من قبل مستوطني عيليه، وشمل النشاط حراثة مساحات من الأراضي و زراعة أشتال جديدة وريّها.
وأكد أبو عمر أن لهذه الفعالية اليوم رسالتين، "الاولى استمرار المؤسسة في دعم المزارعين وحماية الارض الفلسطينية أمام كافة الإعتداءات التي وصلت خلال الأسبوع الأخير لحرق مئات الاشجار المعمرة، والرسالة الأخرى هي لجيش الاحتلال ومستوطنينه فلن نترك المزارعين يتعرضون للاعتداءات لوحدهم، نحن أصحاب الأرض ولن نرحل عنها وهم من سيرحلون عنها.
وذكر أبو عمر "أن هذا النشاط يتوائم مع هدف المؤسسة العام بالوقوف إلى جانب المزارعين وتقديم كل المساعدة لهم، خاصة في المناطق المهددة بالمصادرة، والتي تتعرض للتخريب سواء بنشر الأشجار أو حرقها أو التعرض للمزارعين، لافتا لانه سيتم استهداف منطقة قريوت والقرى المجاورة خلال مشروع التأهيل والإستصلاح الذي سيتنفذ بالأسابيع القادمة".
من جانبه، قال عضو المجلس القروي بشار القريوتي أن نحو 14 ألف دونما أصل 20 ألف دونم أضحت مصادرة، فيما تستمر الأطماع لبسط السيطرة على مزيد من الأراضي وتهديد المزارعين، والإقدام على حرق ونشر عشرات الأشجار التي كان آخرها خلال اليومين الفائتين.
وفي ذات السياق دعا منسق مكاتب مناطق الإغاثة الزراعية خالد منصور، القيادة الفلسطينية إلى بذل مزيد من الجهود لحماية الأرض الفلسطينية عن طريق تقليص الضرائب الباهظة على الأرض ورسوم التسجيل.
وفي والوقت نفسه، شكر أهالي قريوت الإغاثة الزراعية على جهودهم بالوقوف إلى جانبهم في كل الأوقات، واستمرارهم في دعهم للمزارعين في البلدة عبر المشاريع المختلفة.