السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدء الاستعدادات لاطلاق مهرجان ربيع أريحا ..ثقافة، فن، رياضة، موسقى...

نشر بتاريخ: 02/04/2014 ( آخر تحديث: 02/04/2014 الساعة: 18:27 )
رام الله - معا -بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID وبالتنسيق مع قطاع السياحة الفلسطيني وجهات ممثلة للقطاع الخاص الفلسطيني في مدينة أريحا بدأت الاستعدادات لتنظيم مهرجان ربيع أريحا الذي سيعقد كل خميس وجمعة وسبت في الفترة ما بين 24 نيسان ولغاية 24 أيار من ربيع هذا العام. .

,وأفاد السيد غسان الجمل مدير تطوير مشاريع القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بأن الهدف من تنظيم هذا المهرجان ينسجم مع استراتيجية تطوير قطاع السياحة الفلسطيني بهدف جذب اعداد اكبر من الزوار والسياح لمدينة أريحا لتنشيط اقتصادها وتعزيز مكانتها السياحية والثقافية والتاريخية وكذلك جذب المستثمرين لتطوير المدينة وزيادة فرص العمل فيها.

ويعتبر المهرجان الأول من نوعه في أريحا، ويكتسب أهمية استثنائية باعتبار المدينة تحوي العديد من المراكز السياحية والتاريخية والأثرية حيث سيعمل المهرجان بالإضافة إلى ذلك على تعزيز مكانة المدينة الثقاقية لتصبح أيضاً بوابة ووجهة ثقافيية، خاصة وان المهرجان يتضمن باقة متنوعة من الفعاليات، التي ستثري المشهد الثقافي، والفني والترفيهي والرياضي في أريحا بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الطبيعية الهائلة للمدينة وللفعاليات المرتبطة بها

وسيتم في إطار المهرجان إقامة الفعاليات الترفيهية خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع. وستتضمن أنشطة المهرجان، إقامة عروض غنائية وموسيقيةومسرحيات للاطفال ومهرجان سينمائي، وفعاليات رياضية، ومسابقات مخصصة للريادين لتطوير برامج جديدة.

ويتوقع أن ينعكس المهرجان في إحداث حراك تجاري في أريحا، وتمكين الشرائح المختلفة من جميع مناطق الضفة والداخل لا سيما الأطفال وذويهم، من تجاوز روتين الحياة اليومية.

وتتطلع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من وراء المهرجان، إلى إتاحة المجال للجمهور الفلسطيني للاطلاع على نماذج فنية متنوعة، إلى جانب قضاء وقت ممتع ومفيد في أريحا، وبالتالي يتوقع أن يلقى المهرجان إقبالا لافتا من مختلف محافظات الضفة الغربية ومناطق الداخل.

يذكر أن مشروع "Compete" هو أحد مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، حيث يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني، من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية المختلفة.