مؤتمر بالقدس بعنوان الاستخدام الآمن للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي

القدس- معا - عقد في مديرية التربية والتعليم ضواحي القدس في جمعية أهل الرام مؤتمر بعنوان الاستخدام الآمن للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة التواصل الالكتروني برعاية محافظ ووزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني ومديرالتربية والتعليم ضواحي القدس أ.باسم عريقات ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.صفاء ناصر الدين ووزير شؤون المرأة ربيحة ذياب، وبدعم من مؤسسة المقدسي.

وشارك من مديرية ضواحي القدس النائب الفني عماد معالي ،ورئيس قسم الإرشاد في المديرية منى الشلالدة والمنسق محمد نزيه من قسم الإرشاد والبرلمان الطلابي وعدد من المرشدين والمرشدات وممثل محافظ القدس عبدالله صيام والمجلس الأعلى للشباب ماهرة الجمل والنقيب رهام سائد من المباحث الجنائية ورئيس محمكة الاستئناف الشرعية القاضي عطا المحتسب والمستشار القانوني في وزارة الاتصالات جمانة عبدربه وطارق زربا من وزارة الاتصالات والاستاذ طاهر النمري من مؤسسة المقدسي ود. بشار عينبوسي مدير دائرة الارشاد في وزارة التربية والتعليم العالي وفاتن الطويل من شركة حضارةو العلاقات العامة مديرية التربية فدوى ربيع.

رحب مدير التربية والتعليم أ. باسم عريقات بالحضور الكريم وشكر المؤسسات الداعمة والشريكة لهذا المؤتمر ، فالتطور العلمي والتكنولوجي في تزايد حتى اللحظة هذا ما جعل فارقاً كبيراً بين التطور والمنظومة الاجتماعية وأثر التقنيات الحديثة على الشباب في مجتمعنا، فلكل إيجابياته وسلبياته وهنا يكمن دور الأهل والمجتمع والجهات المختصة في الحد من السلبيات والتخلص منها بالتوعية والإرشاد فكل الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية التي تتابع جريمة الإنترنت والترصد لمن يحاول طمس هوية الإنسان الفلسطيني في ظل الاحتلال الذي يحاول جاهداً استدراج الشباب إلى الفساد من خلال شبكات التوصل المختلفة، من هنا جاء دور مؤسساتنا وجامعاتنا ومدارسنا لتلافي الأضرار السلبية واستخدام هذه الوسائل والتقنيات بما فيه مصلحة أمتنا وشعبنا.

أشادت وزير شؤون المرأة إلى أن التكنولوجيا من أخطر الأمور إذا لم تستخدم بشكل سليم فالقدس مستهدفة بالدرجة الأولى والشباب هم المخزون الاستراتيجي لدولة فلسطين لذلك علينا حمايتهم ومتابعتهم لنبني بسواعدهم الطريق إلى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

ثمنت وزير الاتصالات والتكنولوجيا دور التربية والتعليم في تدريب الطلبة وتوعيتهم بالاستخدام الآمن للإنترنت والحذر من فتح الرسائل غير معروفة المصدر والمشكلة المحلية والعربية أنه لايوجد تشريعات وقوانين تحمي من السرقة الإلكترونية ولاتجرم.

أشاد نائب وزير القدس عبدالله صيام بالبرلمان الطلابي في مدارس تربية ضواحي القدس ونشاطاته وابداعاته التي تركزت في هذا المؤتمر ودور الشراكة مابين مؤسساتنا والمجتمع المحلي المقدسي وكافة المؤسسات لمعرفة آلية تسخير التكنولوجيا في الإطار الأفضل لنا ولأبنائنا.

تحدثت رئيس قسم الإرشاد عن دور البرلمان الطلابي في مديرية ضواحي القدس الفعال في طرح مشاكل وصعوبات الجيل الناشيء ومحاولة عرضها والوصول إلى حلول وتوصيات يسهل العمل بها ومن ضمن هذه المشاكل موضوع المؤتمر حول حماية أبنائنا من مخاطر الإنتر نت فهو عالم بأكمله وهنا تكمل الخطورة في عدم التوعية ومعرفة آلية الاستخدام الآمن له.

استعرض مدير عام مؤسسة المقدسي دور المؤسسة في التعاون مع المؤسسات المجتمعية المختلفة وخاصة قطاع التربية والتعليم لنصل إلى مجتمع سليم له حدوده البناءة للوقوف في وجه عاصفة الانتهاكات الإسرائيلية والوصول بشعبنا الفلسطيني إلى بر الأمان في تحرير أقصانا بسواعد الشباب الواعي والمثقف.

تخلل المؤتمر فعاليات طلابية تتعلق بالاستخدام الآمن للإنترنت بالإضافة إلى فتح باب الحوار وطرح الأسئلة من قبل الحضور وإجابة ممثلي المؤسسات عنها والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع كان من أهمها سن تشريعات قانونية تجرم مستخدمي الإنترنت الخاطيء من سرقة تشهير وتهديد وضرورة إبلاغ الأهل والجهات لأمنية المختصة في حال حدوث أي ابتزاز أو ماشابه أثناء استخدام الإنترنت.