الغرفة التجارية بالخليل تحتضن النقاش التحضيري لتعزيز الحرف التراثية
نشر بتاريخ: 03/04/2014 ( آخر تحديث: 03/04/2014 الساعة: 19:50 )
الخليل - معا - احتضنت غرفة تجارة وصناعة الخليل نقاشاً تحضيرياً لتعزيز وضع الحرف التراثية في المدن التاريخية بالتعاون مع تجمع الحرف التراثية الفلسطينية وجامعة بيرزيت.
وقد قدم محيي سيد أحمد عضو مجلس إدارة الغرفة كلمة ترحيبية بالحضور وشكرهم على طرح هذا النقاش المهم للتعريف بالمنتجات التراثية الفلسطينية.
وقدم الدكتور شادي الغضبان رئيس قسم الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت عرضاً تفصيلياً عن المشروع، حيث قال أن المشروع يستهدف مدناً مختلفة من حوض البحر المتوسط هي (الخليل, وبيروت, وتونس, وفالنسيا, وأثينا, وفلورنسا) بوصفها من أعرق المدن التاريخية في العالم، وأن الهدف الأساسي منه هو تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي بين أصحاب الحرف التراثية عبر الحدود لدعم الإبداع في هذا المجال، وإثارة الاهتمام والتعاون الثقافي بين شعوب المنطقة.
واضاف د. الغضبان أنه على المستوى المحلي فإن المشروع يهدف إلى جمع المعلومات عن الحرفيين وأصحاب الصناعات التقليدية الحرفية في الخليل بالمشاركة مع الغرفة التجارية ولجنة إعمار المدينة، لتقديمها أمام المؤتمر العام للحرف التراثية الذي سيعقد مطلع الصيف المقبل في مدينة الخليل.
كما أكد د.الغضبان أن الفئات المستهدفة من المشروع هم أصحاب الحرف التراثية بالإضافة إلى المعاهد والجامعات والمدارس والاتحادات التجارية، وأن النتائج المنتظرة من المشروع هي وضع استراتيجية واضحة لتنشيط الوضع الثقافي والاجتماعي للمدن المستهدفة، وتشكيل شبكات للفنون والحرف لتعزيز التعاون الثقافي بين هذه المدن، إضافة إلى التشجيع على الابتكار من خلال تطوير أوجه تآزر وتبادل أفضل وبث التكنولوجيا الحديثة في المدن الست.
أما عن الجهات المشاركة في المؤتمر العام مطلع الصيف المقبل، فمن المقرر مشاركة جامعة بيرزيت وجمعية إنقاذ المدينة القديمة في تونس وجامعة أثينا التقنية وغرفة التعاون الايطالي اليوناني ومركز الأبحاث الاجتماعي والثقافي الإيطالي والمعهد العالي للصناعات الحرفية في فلورنسا ومعهد فالنسيا للحفاظ على التراث.
في سياق متصل اقترحت رولا قفيشة مسؤولة وحدة النوع الاجتماعي في الغرفة التجارية استغلال هذا المشروع في تطوير المنتج الوطني.
أما جمال قفيشة فطالب بوضع قوانين تحد من استيراد المنتجات المقلدة مثل الزجاج والفخار وبتسهيل تصدير المنتجات الفلسطينية إلى الخارج.
وقد طَرَح عدد من الحضور مسألة وضع عبارة "صنع في فلسطين" على جميع المنتجات الوطنية التي يتم بيعها وتسويقها محلياً وخارجياً للتعريف بالمنتج الفلسطيني على جميع الأصعدة، وقد لاقت هذا الاقتراحات ترحيباً من المشاركين وطلبوا متابعتها وتعميمها على قطاع الصناعات الفلسطينية.