عرفات يجمع شمل الفلسطينيين حتى في غيابه - هنية يتفقد منزل الرئيس الراحل ويهاتف ارملته مطمئناً - وفتح تنتقد الزيارة
نشر بتاريخ: 30/06/2007 ( آخر تحديث: 30/06/2007 الساعة: 16:25 )
غزة - تقرير معا- لم يعد خافيا ان ابناء الشعب الفلسطيني وقيادات جميع التنظيمات تؤكد علانية مرة تلو الاخرى للرئيس ياسر عرفات مؤسس السلطة الفلسطينية وقائد م ت ف والثورة المعاصرة ، ومهما وصل الخلاف بين فتح وحماس او اية فصائل اخرى لا يزال عرفات هو القاسم المشترك الذي يجمع الفلسطينيين حتى في وفاته .، ومهما يقول القادة المعاصرون فان الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة اليوم الى سيرة القادة الذين أفشلوا كل محاولات التناحر والاقتتال امثال عرفات واحمد ياسين وغيرهم كثر .
وفي هذا الاطار اكد اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال اثناء زيارته ومعه شخصيات من التشريعي والوزراء لبيت الرئيس الراحل ياسر عرفات "ان البيت كما هو لن ينقص منه اي شيء وسيبقى في الحفظ والصون كما تركه اصحابه".
وقال هنية في مؤتمر صحفي عقده بغزة " ان هذه الزيارة تاتي لنؤكد للجميع ان البيت ومقتنيات الرئيس الراحل كما هي", نافيا ما جاء في وسائل الاعلام حول نهب وتدمير محتويات المنزل .
وهاتف هنية خلال الجولة أرملة الرئيس الراحل سهى عرفات الموجودة حاليا في تونس وطمأنها على المنزل ومقتنيات الرئيس الراحل، واعدا بتوفير الحماية للمنزل والمحافظة على ما فيه، كما وعد بارسال شريط مصور لارملة الرئيس كي يزيد من طمأنتها على سلامة المنزل.
واكد هنية على الاستمرار في حماية الشعب الفلسطيني، مستذكراً مواقف الرئيس الراحل ياسر عرفات والشهيد الشيخ احمد ياسين، في الحفاظ على على وحدة الشعب وحمايته من كل الاخطار التي تتهدده، مطالبا وسائل الاعلام بزيارة بيت الرئيس الراحل.
بدوره انتقد المتحدث باسم حركة فتح في الضفة فهمي الزعارير، الزيارة وصفها بــ"الاستفزازية"، قائلاً:" أن هذه الزيارة هي انتكاسه للوطنية والتضحيات الفلسطينية، وتضحيات أبو عمار".
وقال الزعارير، في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه :"كان الأجدر باسماعيل هنية، أن يحمي بيت الشهيد ابو عمار، من محاولات تدنيسه من ميليشيا حماس، ويصون إرثه وتضحياته ورمزيته، خلال الانقلاب، لا أن يتركوهم يعيثوا فسادا في بيته، وينهبوا محتوياته".
وتابع يقول:"ما يجري محاوله تجميلية لجرائم حماس بعدما أعادت ترميم المنزل، لتداري سلوكها وجريمتها المخزية، مضيفا لقد فعلت حماس بالقضية ما لم تنجزه إسرائيل في ستين عاما"- كما قال.
واعتبر المتحدث، :"أن إرث الشهيد ياسر عرفات، لن يلوث بهذه الزياره مهما رافق الوفد من دنس، لأنه صنع تاريخ القضية الفلسطينية، بقيادته للثورة الفلسطينية المعاصره، وكان من الأجدر أن تحافظ حماس على رمزيته وحضوره فلسطينيا وعربيا ودوليا، لا أن تواصل جرائمها بحقه وحق الشهداء وفي مقدمته خليل الوزير ابو جهاد الذي دنس بيته".