الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد الكرة ….وفيتم وكفيتم

نشر بتاريخ: 04/04/2014 ( آخر تحديث: 04/04/2014 الساعة: 18:28 )
بقلم : خالد القواسمي

لا يختلف اثنان أن الرياضة و الكرة الفلسطينية تحديدا ومنذ أن تسلم دفة قيادتها اللواء جبريل الرجوب أصبح خط بيانها في ارتفاع مستمر وتمر بمراحل متدرجة نحو الازدهار والتطور على كافة الجبهات وعلى وجه الخصوص الدقة في مواعيد انطلاق الدوري ونهايته ناهيك عن المنجزات الكبيرة التي تحققت على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي إلا أن أضحت فلسطين عنوانا ومحجا لكبار القادة والمسئولين من لجان اولمبية واتحاد دولي واتحادات عربية وإقليمية .

ومن المؤكد إن الحراك الدؤوب لقائد المسيرة الرياضية وحنكته وتمتعه بالكاريزما العرفاتية قد جلبت لفلسطينينا الكثير من الحقوق المسلوبة وفضحت الممارسات الاحتلالية ضد شبابنا ورياضينا ورياضتنا وأوقعت الطرف الآخر في الزاوية ألضيقه تائها متخبطا ليس لديه ما يدافع عنه جراء عنصريته وإرهابه ليجد نفسه محاصرا نتيجة سوء أفعاله وكل ذالك لم يكن لولا أن العرفاتي الأصيل اللواء الرجوب يتمتع بفكر وإدراكه التام بكل أساليب اللعبة السياسية والتي يحاول الاحتلال بشتى وسائله لوقفها خوفا من فضح ممارساته اتجاه الرياضة والرياضيين والتي بدأت تأخذ وتشق طريقها نحو العقاب الدولي وصولا لطردها من منظومة الاتحاد الدولي لكرة القدم نتيجة إمعانها وتربصها للرياضة الفلسطينية بكافة ما تحويه وما تشمله من محاور سواء على الصعيد البشري أو على صعيد تقييد الحركة والاعتداء على المنشآت الرياضية وفرض قيود على دخول الأدوات الرياضية وغير ذلك من أمور من شانها تعطيل الحركة الرياضية .

وحتى لا نبتعد كثيرا عن غايتنا فيما نريد هنا فعندما ننظر لحجم العمل والعطاء المبذول من جانب رجالات اتحاد كرة القدم الفلسطيني وعلى رأسهم الفارس اللواء جبريل الرجوب وأمينه العام عبد المجيد حجه ومجلس إدارة الاتحاد وكافة لجانه والعاملين تحت لوائه لا يسعنا إلا أن نرفع القبعات لعظيم جهدهم و عطائهم ومردوده الايجابي الذي لا يعد ولا يحصى فلكل حدث رياضي تجد بصمات سيذكرها التاريخ الرياضي لمن ساهم في تثبيتها وشكلت نبراسا للأجيال القادمة ولا يسعنا الا القول لاتحاد الكرة ولجانه ومنتسبيه وفيتم وكفيتم تستحقون وسام التميز.

فالمشهد الرياضي الفلسطيني قد أثري وتجددت دماؤه بكوكبة من رجالات العمل المهني المبني على التخطيط السليم متسلحين بعدالة قضيتهم الوطنية وإيمانهم العميق بأهمية الرياضة في غرس المبادئ والقيم وصولا لتحقيق الأهداف المتوخاة في كشف الزيف والتزييف للحقائق التي تمارس ضد شباب فلسطين بحقهم في ممارسة أنشطتهم الرياضية كبقية شباب العالم .

وان جاز لنا التعبير فقد حققت الرياضة ما لم تحققه السياسة ورجالاتها وكل ذلك لم يأتي من فراغ إنما بفضل رجل المهمات الصعبة اللواء الرجوب وذخيرته الحية من الشباب الملتف حول قيادته فطوبى لمن يكرس كل جهده لوطنه وأبناء شعبه وهنيئا لنا جميعا بأسرة اتحاد كرة القدم الفلسطيني صاحبة .