سجود العمري :نحن بحاجة لاعطاء الفتاة الثقة الكافية لممارسة الرياضة
نشر بتاريخ: 05/04/2014 ( آخر تحديث: 05/04/2014 الساعة: 18:12 )
نابلس – معا - بسام ابو عرة - " امنيتي الاهتمام برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة " المعوقين " لان هذه الفئة المهمشة لدينا في جميع الامور ومنها الرياضية، لذلك احببت ان اكون مسؤولة عنها حتى اعطي جهدي وتعبي وعرقي لهم ، فهم يستحقون منا بعضا من الاهتمام بهم مثلهم مثل باقي فئات شعبنا الفلسطيني المرابط ، ويهمني كثيرا العمل معهم في نشاطاتهم واتحادهم وفعالياتهم الرياضية التي يمارسونها مثلهم مثل باقي الاتحادات الرياضية الاخرى.
واضافت :نحن بحاجة ماسة لزيادة تدريس الجنس اللطيف التربية الرياضية، من اجل دعم الرياضة النسوية بشتى الرياضات والالعاب لكل الفئات الصغيرة كانت ام الكبيرة اسوة بالذكور وذلك لرفع مستوى الرياضة النسوية والرقي بها حتى نلتحق بالركب العربي والعالمي، وكذلك من اجل تغيير النظرة الخاطئة عن تعليم الانات التربية الرياضية بحجة العادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة التي يقع بها البعض، فما دام ديننا الحنيف يسمح لنا بذلك فما الذي يمنعنا اذن " هذه الكلمات الرائعة والمسؤولة تحدثت لنا بها طالبة التربية الرياضية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس سجود العمري ولاعبة كرة القدم والسلة المميزة ولها مستقبل باهر في هذا المجال ، ولمزيد من القاء الضوء على هذه اللاعبة والطالبة النموذجية التي تمثل الرياضة النسوية اكاديميا كان هذا الحوار الشيق معها:
بطاقة شخصية:
الاسم : سجود احمد يوسف العمري
العمر 19 ربيعا
اللعبة: كرة القدم
الفريق: جامعة النجاح الوطنية
رقم الفانيلة 7
السنة الدراسية : سنة ثانية – تخصص تربية رياضية - جامعه النجاخ
• ما هي الالعاب التي تمارسينها؟
- امارس عدة العاب رياضية واعشقها وبالذات لعبتي كرة القدم والسلة وافضل لعبة كرة القدم على باقي الالعاب لاني احس نفسي فيها ولها فهي معشوقتي الاولى والاخيرة واستمتع بمشاهدة مبارياتها ومتابعة نشاطاتها محليا وعربيا ودوليا، فهي ولهي وجل اهتمامي.
• سبب اختيارك لهذه اللعبة الذكورية؟
اخترت هذه اللعبة بسبب تأثري الكبير بوالدي العاشق الولهان بالمستديرة الكروية منذ الصغر وكان لاعبا مع نادي جنين وله بصمات باللعبة ، ولذلك احببت كرة القدم منذ نعومة اظفاري كفتاة رغم معظم الذين كانوا يمارسونها فتية وليس فتيات، واحببتها كونها لعبة جماعية وشعبية هي الاولى في العالم وكذلك فلسطينيا.
• من الذي اكتشف موهبتك الرياضية؟
- جاءت موهبتي من خلال التحاقي بفريق كرة القدم بالجامعة، حيث قام على تدريبنا والاهتمام بنا المدرب النشط والمميز وسيم عقاب الذي اوجه له الشكر الخاص لجهوده في الوصول بنا الى هذا المستوى من لعبة كرة القدم من خلال تعبه وتدريبه المستمر للفريق والذي نامل ان نصل لما نصبو اليه باذن الله. من جانب اخر قمت بالانضمام الى فريق اناث نابلس بكرة القدم حديثا.
• لماذا اخترتي تخصص تربية رياضية ؟
- اختياري لتخصص التربية الرياضية كان نابع من ذاتي ولم يجبرني على ذلك احد لانني اعشق الرياضة واحبها اتخذت قراري بدراستها اكاديميا ووجدت في سبيلها تشجيعا كبيرا من والدي الذي وقف معي ودعمني في ذلك.
• هل تستطيعين تقيم مستوى التعليم الاكاديمي بالجامعة ؟
- التعليم الاكاديمي للتربية الرياضية في جامعة النجاح ممتاز جدا والجامعة من افضل الجامعات في هذا الامر وهناك اهتمام غير مسبوق فيه من اجل تخريج جيل مميز وذات كفاءة عالية من اجل خدمة الرياضة الفلسطينية برمتها من خلال اناس متخصصون في التربية الرياضية حسب الاصول.
• هل نحن بحاجة لزيادة تدريس الاناث التربية الرياضية الجامعية؟
- نحن بحاجة ماسة لالتحاق الاناث بتخصص التربية الرياضية وزيادة عدد الملتحقات في هذا التخصص مهم جدا للاناث من اجل تدريس اللاعبات والطالبات التخصص بطريقة سليمة ومن اجل ابعاد العادات والتقاليد الخاطئة في هذا المجال تجاه الفتاة او الطالبة الجامعية في هذا التخصص.
• كيف ينظر المجتمع لتعليم الفتاة التربية الرياضية او ممارسة كرة القدم ؟
- نظرة المجتمع تختلف بين هذا وذاك فقسم يتقبل دراستها هذا التخصص وممارستها للعبة القدم وغيرها من الالعاب وقسم اخر لايتقبل الفكرة بتاتا، لكن المجتمع بشكل عام بدأ يزداد وعيه لفكرة ممارسة المراة للرياضة ونزولها ارض الملعب.
• ما هي التخصصات التي تدرسونها ؟
- هناك تخصص التربية الرياضية (مستوى البكالوريس ) ولا يوجد تخصصات داخلية مثل تخصص كرة القدم او سلة او العاب قوى او غيرها، لكن تخصص التربية الرياضية لدينا شامل وهناك مساقات عملية واخرى نظرية.
• كيف تنظرين الى مستوى الرياضة الفلسطينية؟
- مستوى الرياضة الفلسطينية جيد، ولكنه يحتاج الى تطوير اكثر وعلى اكثر من صعيد ، واعتقد انه في الاونة الاخيرة اصبح افضل من قبل بفضل وجود اللواء جبريل الرجوب على رأس هرم الرياضة الفلسطينية الذي اعاد هيكلتها وتنظيمها واوصلها العالمية بعلاقاته وجهده، فاضحت الرياضة الفلسطينية معروفة عالميا، وهنا ادعو الى الاهتمام اكبر بالرياضة النسوية وعدم التفريق بين الاناث والذكور في هذا الامر .
• هل نحن بحاجة الى بنية تحتية للرياضة الفلسطينية؟
- نحن بحاجة الى بنية تحتية رياضية اي صالات مغلقة ومسابح اولمبية وملاعب خاصة بالنساء، من اجل اعطاء الفتاة والمراة حقها الطبيعي بالرياضة في ملاعب خاصة بها لان لها خصوصية يجب احترامها.
• ماذا تطلبين من المسؤولين الرياضيين بالنسبة للرياضة النسوية؟
- اطالب المسؤولين الرياضيين اعطاء اهتمام اكبر للفرق النسوية جميعا ولجميع الالعاب الرياضية كانت فرقا ام العابا فردية
للاناث لانه يوجد لدينا خامات مبدعة لكنها بحاجة للاهتمام والصقل والمتابعة والرعاية والدعم.
• ماذا تطلبين من اللواء جبريل الرجوب من اجل دعم المرأة الرياضية؟
- اتمنى من اللواء الرجوب دعم الفرق والرياضة النسوية بكل مكوناتها واعتقد انه افضل من دعم وساند الرياضة النسوية ولكن نريد منه المزيد في هذا الامر ودعم ايجاد فرقا للناشئات والفئات العمرية الصغيرة والكبيرة للوصول بالمرأة الى ممارسة الرياضة مثل اخيها الرجل.
• كيف تقيمين مستوى المنتخب الوطني لكرة القدم؟
- مستوى المنتخب الوطني بكرة القدم جيد وفي تطور ملموس من سنة الاخرى لكنه بحاجة ماسة للدعم والمساندة من الجميع حتى يرتقي الى الافضل ويشرفنا عربيا ودوليا.
• ماذا ينقص اللاعبة الفلسطينية؟
- الدعم من المجتمع والاهل والمسؤولين جميعا حتى تستطيع ممارسة الرياضة وبشتى الالعاب وتاخذ دورها القيادي فيه، وكل هذا بحاجة ماسة لاعطاء الفتاة الثقة الكافية لممارستها الرياضة بشكل طبيعي .
• هل من معوقات تقف حائلا امام المراة الفلسطينية رياضيا؟
- العادات والتقاليد التي تسود بعص المجتمعات وخصوصا الشمال، ولذلك انا التحقت بالجامعة في تخصص التربية الرياضية والتي اخترتها عن اقتناع 100% وامنياتي الرياضية تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الرياضة بشكل عام والانضمام الى الفريق النسوي لكرة القدم بشكل خاص ورفع علم فلسطين في المحافل الدولية.
• من هي الاندية التي تحبين وتشجعين ؟
- الانديه التي اشجعها على مستوى فلسطن نادي هلال عرانة مسقط رأسي واتمنى له كل التوفيق والتقدم ، واشجع منتخبنا الوطني فلسطين بكرة القدم، وعلى المستوى العربي المنتخب العنابي " قطر " وعلى مستوى الاندية العالمية نادي برشلونة وخصوصا ميسي الذي يعتير قدوتي الرياضية.
• لمن تقدمين الشكر؟
.- اشكر لله تعالى اولا واقدم شكري لوادي ولوالدتي ولاخواتي واشقائي واخص بالذكر شقيقي يوسف العمري واشكر عميد كليتي الدكور وليد خنفر والشكر لرئيس قسم النشاط الرياضي الدكتور جمال شاكر ولجميع اساتذتي الذين يدرسونني في الجامعة وجميع صديقاتي واخص بالذكر "عبير حرب . اماني يوسف " وامنيتي الانضمام الى المنتخب النسوي لكرة القدم.