أبو ردينة: إطلاق الأسرى مقابل تأجيل الذهاب إلى الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 05/04/2014 ( آخر تحديث: 06/04/2014 الساعة: 08:56 )
تل أبيب- رام الله- معا - استغرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تصريحات رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض تسيبي ليفني، التي قالت فيها بأن إسرائيل لن تطلق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق اوسلو دون مقابل.
وأضاف أن ليفني بصفتها رئيس الطاقم الإسرائيلي، تعلم جيدا بأن الاتفاق الأميركي الفلسطيني الإسرائيلي، نص على إطلاق سراح الأسرى مقابل عدم الذهاب الى المنظمات الدولية لمدة تسعة أشهر.
وأكد أبو ردينة في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية أن المسؤول عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود هي الحكومة الإسرائيلية التي واصلت الاستيطان، ولم تنفذ الاتفاق الخاص بإطلاق سراح الأسرى.
وشدد على أن ليفني تعلم جيدا بأن الرئيس محمود عباس كان وما زال ملتزما بمفاوضات حقيقية وجادة تؤدي إلى سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال، ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الناطق الرسمي، أن الجانب الأميركي واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي، يثمنون موقف الرئيس عباس، وبأنه شريك حقيقي وجاد في صنع السلام إن وجد الشريك في الجانب الإسرائيلي.
وكانت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين مع الجانب الفلسطيني، وزيرة القضاء الإسرائيلي تشيبي ليفني، قد قالت اليوم إنّنا "في أزمة حقيقية".
وأضافت في لقاء مع "إلتق الصحافة" في القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أنّ المفاوضات موجودة في مرحلة صعبة، حيث "الأسبوع الأخير كان غير جيد، وعلينا تصحيح المسار، وذلك أمر غير سهل بالمرة، بل معقد جدا. نحن في أزمة حقيقية".
وأردفت ليفني قائلة إنها رأت أن هناك حاجة لتمديد المفاوضات ما بعد الفترة المتفق عليها، موضحة "لم تكن لدينا نيّة لإطلاق سراح الأسرى بدون أن نعرف إلى أين نذهب مع هذه المسيرة. الفلسطينيون أخطأوا - وهم يعرفون ذلك".