الجبهة الديمقراطية بعد لقاء سليمان: الانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح وحدود وأجواء ومياه غزة شرط لإطلاق السلام
نشر بتاريخ: 30/08/2005 ( آخر تحديث: 30/08/2005 الساعة: 12:52 )
غزة - معاً - أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح ومواصلة الاستيطان وبناء الجدران في الضفة الغربية وتهويد القدس تؤدي إلى استمرار دوامة العنف.
وشددت الجبهة في بيان لها بعيد اللقاء الذي جمع وفد ممثل عنها مع الوزير المصري عمر سليمان مساء امس في غزة على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة وخاصة من معبر رفح والحدود البرية ومن المياه الإقليمية والمجال الجوي لقطاع غزة وإلغاء قوانين الحكم العسكري على القطاع حتى تتأمن السيادة الفلسطينية على القطاع وتكون حدوده مفتوحة مع مصر والعالم.
ودعا الوفد الذي التقى سليمان إلى تسليط الضغوط الإقليمية والدولية على حكومة شارون من أجل وقف الاستيطان وتهويد القدس وبناء الجدار الفاصل وإطلاق سراح الأسرى ووقف الاعتداءات وتنفيذ الالتزامات الإسرائيلية لضمان تواصل التهدئة.
كما شدد الوفد على ضرورة تنفيذ إعلان القاهرة حتى نهاية العام وخاصة ما يتعلق بإجراء الانتخابات التشريعية والمحلية في موعدها المحدد، داعياً إلى تثبيت وتطوير الشراكة بين الجنة الوطنية للقوى والفصائل والسلطة لمتابعة ملف الانسحاب بصف موحد وخطة موحدة.