لجنة المؤتمر الأرثوذكسي الوطني تعقد اجتماعا لتدارس نتائج مؤتمرها
نشر بتاريخ: 30/06/2007 ( آخر تحديث: 30/06/2007 الساعة: 20:22 )
بيت لحم- معا- عقدت لجنة المؤتمر الأرثوذكسي الوطني اجتماعا صباح اليوم في مدينة بيت لحم لتقييم نتائج المؤتمر الذي نظمته قبل شهر في قاعة مؤتمرات مركز النوتردام بمشاركة أكثر من الف شخصية ارثوذكسية من فلسطين واسرائيل ليشكل أكبر تجمع ارثوذكسي عرفته الاراضي المقدسة.
وقالت اللجنة في بيان تلقت" معا" نسخة عنه: "ان الاجتماع ركز على اهمية بيان ختام المؤتمر، الذي عبر من خلاله المشاركين عن تمسكهم بنهج الحفاظ والدفاع الذي يمارسه غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث فيما يخص العقارات الأرثوذكسية، ونجاحه في استرجاع اكثر من الف دونم من اراضي المدينة المقدسة والمشاريع التنموية والمساعدات الانسانية التي قدمها منذ توليه سدة البطريركية الارثوذكسية قبل عام و نصف.
وتوجه المشاركون "بالشكر الجزيل للملك عبدالله الثاني وحكومة الأردن على تفاعلهم الايجابي مع بيان المؤتمر الأرثوذكسي الوطني، بالغاء قرار سحب الاعتراف واخماد المؤامرة التي كانت تحاك ضد البطريركية الأرثوذكسية" حسب البيان.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم العميق للاسلوب المهني والعلمي الذي تعاملت فيه السلطة الوطنية وخاصة مكتب الرئيس محمود عباس في هذه القضية.
وناقش اعضاء اللجنة "اهمية التمسك بالاسس التي قام عليها المؤتمر الأرثوذكسي الوطني، وتنميتها لما في ذلك من خدمة لمصلحة الطائفة الأرثوذكسية عن طريق اتباع منهج مؤسساتي ذات شرعية شعبية وكنسية تدافع عن الحقوق الارثوذكسية، وثوابت الطائفة واولها حماية العقارات، وحماية البطريركية من المخاطر التي تحدق بها".
واعلن المشاركون في الاجتماع "بان دورهم كعلمانيين ارثوذكسيين يقتصر على خدمة الرعية الأرثوذكسية ومصالحها بعيدا عن التدخل بالعلاقات الكنسية بين رجال الدين والتي تخضع لقوانين خاصة وهيئات رسيمة داخل البطريركية في اشارة نفي لاي جهود تهدف لتجاوز القانون الكنسي لصالح رجال دين قاموا بخرقه، وتمت معاقبتهم بناءا عليه، مؤكدين ان العنوان الصحيح لحل هكذا قضايا هو المجمع المقدس الذي يجب احترام قراراته من منطلق الحفاظ على ام الكنائس التي تجاوز عمرها الالف وسبعمائة عام" حسب قولهم.