مؤسسة ياسر عرفات: نأمل بافتتاح متحف ياسر عرفات في ذكرى رحيله
نشر بتاريخ: 06/04/2014 ( آخر تحديث: 06/04/2014 الساعة: 16:16 )
رام الله - معا - أعلن مدير عام مؤسسة ياسر عرفات، د. أحمد صبح، اليوم الأحد، أن المؤسسة تأمل بافتتاح متحف الشهيد ياسر عرفات الذي يحمل إسم "بيت الذاكرة" خلال العام الجاري، وفي الذكرى العاشرة لرحيله، موضحاً أن المتحف يضم مقتنياته وصوره ووثائق بالغة الأهمية.
وأكد د.صبح في مؤتمر صحفي في مقر مؤسسة ياسر عرفات في رام الله، أن العمل جار لإتمام افتتاح المتحف والذي يضم ضريح الشهيد عرفات، والمسجد، وغرفة نومه ومكتبه، اللذين عمل فيهما في السنوات والأيام الأخيرة لحصاره وقبل استشهاده.
وتابع د.صبح انه في السنة العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات وهي سنة مميزة للمؤسسة، فلن يقتصر إحياءها على الاحتفال السنوي، بل نأمل أن تتوج باففتاح متحف ياسر عرفات الذي يحمل اسم بيت الذاكرة، الذي سيضم الضريح، المسجد، والمتحف، وسيصل إلى مكتبه وغرفة نومه التي قضى فيها آخر أيامه خلال الحصار.
وأعلن د. صبح أن لا مشكلة مع تونس فيما يختص بمقتنيات الرئيس الراحل عرفات، ولكنه أشار إلى وجود مشكلة مع حركة حماس في غزة، التي وافقت على تسليم المقتنيات، إلا أنها لم تسلمها حتى اللحظة، مطالباً إياهاً بتسليم هذه المقتنيات للمؤسسة.
ووجه د. صبح نداء إلى الشعب الفلسطيني، طالبه فيها بتسليم المؤسسة أي صور أو كتب أو أي أغراض أخرى لها علاقة بالرئيس الراحل، لأخذ نسخة عنها، ومن ثم إعادتها إلى صاحبها في غضون أيام معدودات.
وأعلن د. صبح عن تنظيم معرض لرسومات خطتها طلبة المدارس الفلسطينية في الصفوف ما بين الخامس إلى السابع حول ياسر عرفات وعلاقته بفلسطين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشارك فيها آلاف الطلبة، ووصلت إلى المؤسسة أكثر من 2000 لوحة ذات مستوى غير معقول من الحرفية والإبداع.
وأشار إلى أن المؤسسة ستقيم حفلاً لتوزيع الجوائز على الرسومات الفائزة، وستعرض في معرض خاص، وسيتم الاستفادة منها في العديد من الأشياء.
وقال د. صبح أن المؤسسة لا تزال تبحث مع تونس لاسترداد أريف عرفات من تونس، فضلاً عن وجود مفاوضات مع حركة حماس في غزة، لتسيلم المؤسسة مقتنياته التي لا تزال حماس لم تسلمها حتى اللحظة رغم موافقتها على القيام بهذه الخطوة.